استمرت الحملة الأمنية التي بدأها الجيش الوطني مضمونا رغم انتهاء تسيير الأرتال العسكرية، ولايزال البحث جار عن المطلوبين الذين تواروا عن الأنظار.
وفي تصريح لبوابة حلب أكد قائد الشرطة العسكرية في مدينة الباب “عبدالناصر الخلف” اليوم الأربعاء، أن الحملة تستمر بوتيرة أقل وتجري تحقيقات مع العناصر المقبوض عليهم والذي بلغ عددهم 128 شخصا متهما بالفساد من قبل طاقم من القضاة الحياديين.
من جانبه أكد المتحدث الرسمي بإسم الجيش الوطني أن الحملة انتهت شكلا ومستمرة مضمونا لضبط الأمن في عفرين وشمال وشرق حلب.
جدير بالذكر أن العديد من قادة المجموعات سلموا أنفسهم مع مجموعاتهم ومقراتهم العسكرية للشرطة العسكرية والجيش الوطني والذين اتهموا بالفساد.
المركز الصحفي السوري