تواصل حكومة النظام افتتاح عدد من المشاريع السياحية بعد إيلاء اهتمام القيادة السياسية بها، متجاهلةً دعم الأهالي جراء ظروفهم المعيشية غير المسبوقة القاسية.
أشارت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم إلى تدشين وزير السياحة محمد مرتيني ممثلاً عن رأس النظام، ثانوية فندقية في حي الوعر بحمص، تمهيداً لافتتاحها مع بداية العام الدراسي، وتعد المدرسة أكبر ثانوية فندقية في سوريا، بمساحة 5 آلاف متر مكعب، وتستوعب 600 طالب وطالبة.
ولفت مرتيني أن المشاريع السياحية تأتي وفق توجيهات من رأس النظام لإعادة تأهيل القطاع السياحي بحسب المراسيم الصادرة، وتأمين اليد العاملة للمنشآت السياحية، وفق الوطن.
بدورها نشرت صفحات محلية في طرطوس عن انتشار أكوام القمامة في أحياء بطرطوس بكميات ضخمة، فوق غياب الكهرباء والمياه مطالبة بتحرك الجهات المعنية على الأقل في ترحيلها، وأن الأهالي لم يعد يطالبون بالخدمات الأخرى سوى إزالة مخلفات القمامة التي زادت من البعوض والروائح الكريهة.
وأقرّ وزير الزراعة قبل أيام بفشل العقلية التي تنتهجها الحكومة ما تسبب تأخر وخسارة الإنتاج الزراعي للمحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح دون عناء بالبحث والاستفادة من التجارب السابقة، ملوحاً إلى أزمة أمن غذائي تلوح في الأفق، بحسب وسائل إعلامية مقربة من النظام.
الجدير ذكره أن أهالي مناطق سيطرة النظام استيقظوا اليوم على قرار حكومي اتخذته ليلاً وفي العطلة، يقضي بزيادة البنزين المدعوم على البطاقة الذكية، بعد أسابيع من رفعها النوع الآخر غير المدعوم أو “الحر”.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع