ريم احمد
التقرير الانساني( 22 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
قالت وزارة التربية في الحكومة السورية المؤقتة إن الحكومة التركية متمثلة بوزارة التعليم أوقفت اعتماد الشهادة الليبية كمؤهل لدخول الجامعات في الجمهورية التركية ، وأضافت مديرية التربية التابعة للحكومة السورية المؤقتة في لقاء مع قناة حلب اليوم أن الامتحانات المزمع إجراءها نهاية شهر أيار وبداية شهر حزيران ستعتمد على المنهاج الخاص بالحكومة المؤقتة فقط ، وأن المنهاج الليبي لن يدخل في اختباراتها لهذا العام .
و أكدت المديرية حول السؤال الخاص بالمدارس التي ما زالت تعتمد المنهاج الليبي لطلابها انها أبلغت جميع المدارس السورية في تركيا قرار الحكومة التركية القاضي بعدم الاعتراف بالشهادة الليبية منذ بداية العام الدراسي ، لكن بعض المدارس أصرت على متابعة التدريس في المنهاج الليبي وهو تجاوز يضر بمصلحة الطلاب ، خصوصاً أن الطالب الذي درس المنهاج الليبي سيتقدم لامتحان معياري وفق منهاج الحكومة المؤقتة في حال رغبته بدخول الجامعات التركية .
و أحصت الوزارة عدد الطلاب السوريين الذين سيتقدمون لامتحانات الحكومة المؤقتة ب 15 ألف طالب ضمن المدارس التابعة لها في تركيا ولبنان والأردن والداخل السوري، فيما بلغ عدد الطلاب السوريين في المدارس الخاصة أكثر من 10 آلاف.
و فيما يخص الامتحان المعياري لدخول الجامعات التركية قالت مديرية التربية إن هذا الامتحان سيتم بإشراف الحكومة التركية وإن التخبط الحاصل في موعده يرجع للمسؤولين الأتراك وأنه في حال تحديد الموعد سيتم نشره على موقع وزارة التربية في الحكومة المؤقتة وصفحتها على “فيسبوك”.
في سياق منفصل، اعرب متحدث باسم الأمم المتحدة الخميس عن قلق منظمة الأمم المتحدة للطفولة إزاء تقارير ذكرت أن بعض المساعدات الغذائية الطارئة ومساعدات إنسانية أخرى لا تصل إلى المدنيين في سوريا بسبب استيلاء المقاتلين عليها.
وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض إن قوات النظام السوري وميليشيات متحالفة معه يسرقون مواد إغاثة ويوزعونها على قواتهم.
في حين أشار فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن “اليونيسف تشعر بقلق شديد إزاء تقارير عن عدم وصول بعض إمداداتها الإنسانية إلى وجهتها المقصودة.” وأضاف أن اليونيسيف تحاول التحقق من تلك التقارير ومن صورة لصناديق عليها ملصقات الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ومضى قائلاً “في وقت يحتاج فيه كثير من الأطفال في سوريا بشدة إلى المساعدة الإنسانية .. من الضروري جدا أن تصل المساعدات للأطفال والأسر المحتاجة وألا يتم تغيير وجهتها.” وأضاف أنه لا يمكن في بعض الأحيان تفادي تعرض الأمم المتحدة للسرقة في صراع ما.
وعن موضوع تأشيرة دخول السوريين الى تركيا، نفت ثلاث مصدر خاصة في وزارة الخارجية التركية، وفي إدارة الهجرة التركية، وفي مطار إسطنبول فرض تأشيرة على المواطنين السوريين القادمين إلى تركيا.
يأتي ذلك بعد ورود أنباء على مواقع إعلامية سورية عن صدور قرار عن الحكومة التركية بتاريخ 19 أيار/ مايو الجاري يفرض تأشيرة دخول على السوريين الراغبين بدخول تركيا، الأمر الذي نفته المصادر الرسمية التركية نفيا قاطعا.
واتفقت المصادر في تصريحات خاصة لترك برس امس الخميس عدم ورود أي تعليمات أو حدوث أي تغيير في قوانين إعفاء السوريين من الحصول على تأشيرة لدى دخول تركيا.
كما أكدت المصادر إمكانية دخول السوريين إلى تركيا بجواز سفر ولو كان منتهي الصلاحية، بشرط أن لا يكون قد تم “العبث به”.
وذكرت أن هناك أطرافا تريد أن تعبث بورقة اللاجئين السوريين في تركيا بترويج مثل هذه الإشاعات.
وبدوره، جدد الأمن التركي تحذيره للمواطنين السوريين من الوقوع في شراك مثل هذه الحيل والإشاعات، والتي تهدف إلى العبث بأمنهم واستقرارهم.
وبالانتقال الى لبنان، أعلنت وكالة “الأونروا”، في بيان اليوم، انها “تجد نفسها مجبرة على تعليق مساعدتها النقدية الشهرية لبدل الإيواء التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان”.
واشارت الى انه “إبتداء من شهر تموز 2015، لن يتمكن أكثر من 43000 لاجئ فلسطيني من سوريا في لبنان، والذين يحصلون على مساعدة نقدية شهرية لبدل الإيواء بقيمة 150 ألف ليرة لبنانية ( 100 دولار أميركي) للعائلة وبدل غذاء بقيمة 40 ألف ليرة لبنانية (27 دولار أميركي) للشخص، من الحصول على المساعدة النقدية الشهرية لبدل الإيواء”. واوضحت انه “في حين لا يزال لدى الوكالة بعض الأموال لكي تتمكن من الاستمرار في تقديم المساعدة النقدية الشهرية لبدل الغذاء خلال الأشهر المقبلة، استنفذت الوكالة جميع الأموال المخصصة لدعم المساعدة لبدل الإيواء المخصصة للاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان”.