أعلن مؤخراً عن موافقة الحكومة التركية عن افتتاح معبر جديد بين مناطق سيطرة المعارضة وتركيا على الحدود الشمالية بريف حلب الشمالي، جرى رفده بتجهيزات عالية وبنى تحتية على اعتبار أنه منفذ من الدرجة الأولى يمكن أن يستقبل حركة المسافرين إضافة لاعتباره ممرا هاما لعبور القوافل التجارية.
وقد تم الإعلان عن الاستعدادات النهائية لدخوله في الخدمة وذلك بعد أن تم استكمال إنشاء قسم للهجرة والجوازات وتامين البنى اللازمة لمرور القوافل التجارية في منطقة تعتبر غنية بثرواتها الزراعية سواء من الجانب التركي أو السوري والذي من شأنه أن يسرع من التبادل التجاري وتخفيف الضغط عن باقي المنافذ الأخرى وسهولة حركة دخول رجال الأعمال والمستثمرين لداخل الأراضي السورية وعودة رجال أعمال سوريين.
وقالت الإدارة في بيانها أنها تسعى لجعل المنفذ موردا جديدا يساعد في تنمية مناطق سيطرة المعارضة وتطويرها من خلال إدارة جمركية حديثة ومتميزة والالتزام بالمعايير المتبعة ضمن التعاملات الدولية والاتفاقات الجمركية، جرى خلالها تعيين القاضي حسام الشحنة مديراً للمعبر وتعيين ثلاثة موظفين إداريين.
يذكر أن عشرة معابر حدودية مع الجانب التركي كانت موجودة بداية الثورة السورية غير أنه بسبب موجة النزوح الكبيرة باتجاه الأراضي التركية قامت الحكومة التركية بإغلاق جميع المعابر مع الإبقاء على ثلاثة منها فقط باتت تعمل وهي معبر باب الهوى بريف إدلب ومعبر باب السلامة بريف حلب الشمالي ومعبر جرابلس بريف حلب الشرقي.
المركز الصحفي السوري