الرصد الإنساني ليوم الثلاثاء (14/ 6/ 2016)
بدأت قوى الأمن اليونانية، أمس الإثنين، بإخلاء مخيمات غير نظامية بالقرب من الحدود المقدونية، عقب إخلاء مخيم بلدة إدوميني في الآونة الأخيرة.
وأفادت وكالة (الأناضول) التركية, أن أعداداً كبيرة من قوى الأمن اليونانية بدأت منذ صباح اليوم بإخلاء المخيمات، وأنه تم نقل 423 لاجئاً، عبر حافلات، إلى مخيمات نظامية.
وجرت عمليات نقل اللاجئين، دون وقوع أحداث شغب، عدا تظاهر مجموعة صغيرة، تمّ إبعادهم عن المخيمات من قِبل الشرطة.. ولم تسمح السلطات اليونانية لوسائل الإعلام المتواجدة في المنطقة، بدخول المخيمات، باستثناء التلفزيون الحكومي اليوناني.
ويتقاسم 3 آلاف لاجئ 3 مخيمات غير نظامية أقاموها بالقرب من الحدود المقدونية، عقب إخلاء السلطات اليونانية لمخيم إدوميني.
وكانت الشرطة اليونانية، قد بدأت في الأسبوع الأخير من أيار الماضي, بإخلاء مخيم اللاجئين في إيدوميني على الحدود مع مقدونيا لنقلهم إلى مراكز إيواء مجاورة, حيث يوجد أكثر من 10 آلاف مهاجر ولاجئ عالقين منذ شباط الماضي بعد سلسلة من إجراءات إغلاق الحدود عبر منطقة البلقان.
الحكومة الأردنية تدعو السوريين لإصدار وثيقة الخدمة حفاظا على الوضع القانوني وللحصول على الخدمات
دعت الحكومة الأردنية اليوم كافة السوريين المقيمين على أراضيها ممن هم خارج المخيمات إلى وجوب مراجعة المراكز الأمنية في مكان إقاماتهم لتثبيت بياناتهم حفاظا على وضعهم القانوني في البلاد، أي طالبتهم بـ “الإسراع إلى استصدار البطاقة الممغنطة الخاصة بالسوريين”.
وقالت الحكومة الأردنية في بيان صادر عنها: “ندعو جميع السوريين في المملكة المقيمين خارج المخيمات بالمشاركة للتسجيل وتثبيت البيانات لإصدار وثيقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية للحفاظ على وضعهم القانوني وتمكينهم من الحصول على الخدمات”، وأضافت الحكومة في بيانها: “وثيقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية تمكنكم من الحصول على تصاريح العمل المجانية قبل الرابع من يوليو/تموز المقبل”.
واستثنت الحكومة من هذا الإجراء السوريين من “حملة الجوازات الدبلوماسية والموظفين المسؤولين التابعين للأمم المتحدة والنساء السوريات المتزوجات من أردنيين حاصلين على الجنسية”.
وكانت الحكومة الأردنية قدّمت قبل عدة أشهر تسهيلات للسوريين المقيمين على أراضيها لاستصدار “وثيقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية”، إذ أصبح بإمكان غالبية السوريين المسجلين لدى مكتب الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين استصدار البطاقة بعدما كان الأمر يشوبه بعض الصعوبات.
المفوضية: السوريون يمثلون 40% من احتياجات إعادة التوطين
تناولت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تقريرها السنوي، الاحتياجات لإعادة التوطين المتوقعة في عام 2017، وقدمت المفوضية طلبات لأكثر من مليون لاجئ لحوالي 30 دولة بغرض إعادة التوطين في العقد الماضي.
كما جاء في التقرير أيضا توقعات بزيادة عدد الأشخاص المحتاجين لإعادة توطينهم بنحو يتجاوز المليون خلال العام المقبل. فمن المتوقع أن يمثل السوريون 40% من احتياجات إعادة التوطين، وهي تعتبر الأعلى بين الدول الأخرى.
وتتوقع المفوضية تقديم طلبات تصل إلى 170 ألف شخص لإعادة توطينهم في العام المقبل مقارنةً بالعام الحالي الذي وصل إلى 143 ألف طلب.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد