ذكرت صحيفة MCB أمس الثلاثاء 29 تشرين الأول (أكتوبر) أن محكمة بريطانية أصدرت حُكمًا على “تومي روبنسون” بالسجن لمدة 18 شهرًا بتهمة ازدراء المحكمة بعد اعترافه بانتهاك أمر قضائي منعه من تكرار ادعاءات تشهيرية ضد لاجئة سورية.
وبحسب الصحيفة فقد أصدر القاضي جونسون الحكم يوم الجمعة بسبب الانتهاكات “الصارخة” لأمر المحكمة، والتي شملت بث فيلم وثائقي في تجمع حاشد في ميدان ترافالغار في تموز (يوليو). وقدمت مجموعة الحملة المناهضة للفاشية “الأمل وليس الكراهية” ملفًا من الأدلة إلى السلطات بشأن الانتهاكات.
وفي ردها على الحكم، قالت الأمينة العامة للمجلس الإسلامي الماليزي، زارا محمد: “لطالما اشتهر تومي روبنسون بالعنصرية وكراهية الإسلام الصارخة، الأمر الذي أدى إلى تأجيج موجة من الكراهية ضد الأقليات، وخاصة المسلمين واللاجئين”.
وأضافت زارا :”لقد كان خبرًا سارًّا أن روبنسون قد سُجن بسبب مزاعمه الكاذبة ضد لاجئة سورية شابة واجهت انتهاكات مروعة، بما في ذلك الاعتداء عليها في المدرسة”.
وعلى الرغم من هذا، استفاد روبنسون من هذه الحملة من التضليل، حتى أنه حولها إلى مقطع فيديو لعرضه على الآلاف في ساحة ترافالغار. كانت أفعاله مؤسفة، ومن المناسب أن تتم محاسبته الآن.
وقالت زارا “ويجب على المحاكم أن تذهب إلى أبعد من ذلك لتقديمه للعدالة لدوره في التحريض على أعمال الشغب اليمينية المتطرفة ونشر الرعب في شوارعنا، الأمر الذي لايزال يؤجج التوترات والانقسامات في المجتمع”.