الحشد الشعبي العراقي ” ينشر قواته قبالة الحدود السورية …و كتائب الثوار تصد محاولة تقدم لقوات النظام في ريف العاصمة.

الأحداث الميدانية ليوم السبت (23/12/2017)
البداية من الحدود للسورية -العراقية.
بدأت قوات الحشد الشعبي العراقي نشر مقاتليها قبالة الحدود السورية للمرة الأولى بعد نحو شهرين من استعادة مدينة القائم على طرف الحدود.
وقالت رويترز نقلاً عن قيادي عسكري في ميليشيا الحشد الشعبي الشيعي بأن مقاتليه بدأوا الانتشار الجمعة على طرفي الحدود لدعم مقاتلي حرس الحدود العراقي بعدما تعرضت لإطلاق نار من داخل الأراضي السورية على مدى الأيام الثلاثة الماضية على حد تعبيره.
وقال قاسم مصلح قيادي عسكري في ميليشيا الحشد ” إنه بعد تعرض حرس الحدود العراقي على مدى الأيام الماضية لعمليات استهداف بالصواريخ الموجهة من طرف الحدود السورية, وتأخر الإسناد من القوات العراقية بادرنا بإرسال مقاتلي اللواء 13 في الحشد الشعبي لمؤازرة مقاتلي القوات العراقية واستهداف مصادر النيران”.
بدوره قال متحدث عسكري عراقي بأن إرسال مقاتلي الحشد لدعم قوات حرس الحدود العراقي هو إجراء مؤقت وطبيعي، نافياً التصريحات العسكرية لقيادات الحشد بتأخر الإسناد من القوات العراقية، ورغم رفض رئيس الوزراء العراقي ” حيدر العبادي ” بمشاركة ميليشيا الحشد في المعارك الدائرة في البوكمال, أكد ” أكرد الكعبي ” قائد أحد الميليشيات أن العبادي في موقع لايمكن أن يملي على مقاتلينا وسنكون متواجدين في سورية حتى زوال التهديدات على حد تعبيره.
في القنيطرة:
غارات إسرائيلية ” تستهدف مواقع للنظام في القنيطرة ”
هزت انفجارات ضخمة مساء أمس السبت مواقع للنظام في محافظة القنيطرة حسبما نقلت وسائل إعلام لبنانية.
ووفقاً للوكالة اللبنانية ” النشرة ” قصفت طائرات إسرائيلية, منتصف الليلة الماضية, مواقع لقوات النظام في ريف القنطيرة قرب مرتفعات الجولان, دون أن تسفر عن خسائر بشرية.
ونشرت وكالة سبوتنيك الروسية الخبر نقلاً عن مصادر لبنانية, لافتة بأنه جرى استهداف ثكنة عسكرية لقوات النظام قرب الحدود الإسرائيلية, دون أي تصريح رسمي من جانب النظام والكيان الصهيوني بهذا الخصوص.
وسبق أن تعرضت مواقع عسكرية للنظام في الأسابيع الماضية, لعمليات قصف متكرر من قبل إسرائيل, استهدفت في غالبيتها مواقع عسكرية في محيط العاصمة من جهة الغرب والجنوب, وصولاً إلى مطار الضمير العسكري شرق العاصمة.
في السويداء:
إصابة عنصر وخطف آخرين بينهم ضابط للنظام في السويداء
أُصيب عنصر للنظام بجروح وتم خطف آخرين, بينهم ضابط من فرع الأمن السياسي في السويداء, على يد مجموعة مسلحة من أهالي المحافظة.
وأفادت صفحة السويداء 24 بوقوع اشتباكات بين عناصر فرع الأمن السياسي للنظام في السويداء من جهة ومسلحين من أبناء المدينة وبلدة المزيرعة من جهة ثانية, الذين حاصروا الفرع وبدأوا بإطلاق النار والتهديد باقتحام الفرع لإطلاق المدعو ” راكان سليم البكار ” الذي يعمل مدير مدرسة تم خطفه أثناء ذهابه إلى مديرية التربية في السويداء, واتهام عناصر الفرع باعتقاله.
ليقوم ذوي المخطوف بالهجوم على فرع الأمن التابع للنظام والمفارز الأمنية عند دوار الباسل ودوار العنقود المنتشرة فيها وتبادل إطلاق النار بين الطرفين, تم على إثرها إصابة عنصر للنظام واختطاف خمسة آخرين بينهم ضابط بعضهم تابع لمفرزة شهبا ثم الانسحاب بهدف المساواة على إطلاق سراح الموقوف.
في دير الزور:
مقتل اثنين من عناصر الحشد الشعبي ” بانفجار عبوة ناسفة في مدينة البوكمال ”
قُتل اثنان من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي اليوم السبت, بانفجار عبوة ناسفة استهدفتهم في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي.
وقال مراسل مسار برس بأن عنصرين من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي قتلا اليوم السبت بانفجار عبوة ناسفة استهدفتهم في حي طويبة في مدينة البوكمال, بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة مع مقاتلي تنظيم الدولة في المدينة.
وعرض مركز دير الزور الإعلامي مقطع مصور من تصوير عناصر للنظام يظهر الاشتباكات التي دارت أمس الجمعة, بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات النظام وميليشيات إيران وحزب الله في أحياء المدينة, ووقوع قتلى ومصابين في صفوف النظام وميليشياته والتي تُكذب المعلومات التي تتحدث عن سيطرة النظام وحلفائها على أحياء المدينة منذ مدة.
ونشرت رويترز للأنباء في وقت سابق من هذا اليوم, خبر نشر قوات تابعة لميليشيا الحشد الشعبي العراقي قبالة الحدود السورية من عناصر اللواء 13 لدعم ومساندة مقاتلي حرس الحدود العراقي, أمس الجمعة ليبادر الأخير باستهداف المناطق الواقعة داخل الأراضي السورية, رغم إعلان رئيس الوزراء العراقي في أكثر من مناسبة عدم الزج بمقاتلي الحشد في معارك سورية, لحساسية الوضع بالنسبة لدول المنطقة.
في ريف العاصمة:
قتلى وجرحى للنظام باشتباكات في محيط بيت جن غرب العاصمة
قتل مجموعة من عناصر النظام وأصيب آخرون بجروح اليوم السبت بتجدد الاشتباكات مع الثوار في غوطة دمشق الغربية.
وأفاد مركز القنيطرة الإعلامي باندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعومة بالميليشيات الموالية من جهة ومقاتلي غرفة عمليات اتحاد قوات جبل الشيخ من جهة أخرى بمحاولة تقدم جديدة لقوات النظام على محور الوعر جنوب بلدة مزرعة بيت جن تمكن على أثرها الثوار من قتل وجرح عناصر من قوات النظام وإفشال الهجوم.
وبين المصدر أن الهجوم رافقه قصف مكثف من قوات النظام بصورايخ الفيل وقذائف المدفعية استهدفت مزرعة بيت جن وأطرافها دون تفاصيل عن الأضرار، في المقابل رد الثوار باستهداف مواقع قوات النظام على محور الوعر براجمات الصواريخ، وتمكن الثوار الجمعة من صد هجوم مماثل لقوات النظام عبر ثلاث محاور باتجاه مزرعة بيت جن حيث حاولت قوات النظام التقدم والسيطرة على منطقة الهناكير بالقرب من مزرعة بيت جن تحت غطاء من القصف المكثف نظراً لموقعها الاستراتيجي الهام في حال سيطرت عليها ستتمكن من قطع طريق الدعم عن الفصائل.
وأطلق نشطاء في غوطة دمشق الغربية أمس الجمعة حملة بعنوان “لن أخدم عند أحد حتى يصير الجيش جيش البلد تدعو من خلالها الشبان والأهالي لعدم الالتحاق بقوات النظام وعدم تسليم أبنائهم لتأدية الخدمية الإلزامية وذلك عبر مناشير وقصاصات ورقية وزرعت في بلدات الكسوة وزاكية وكناكر والقدم والطيبة والمقيلبية مكتوب عليها لافرقة رابعة ولا جمهوري لاتشارك في الدم السوري”.
بدروه هدد النظام باقتحام بلدات ريف دمشق التي وقعت على المصالحات في حال عدم التحاق شبابها بالخدمة الإلزامية والذي يصل فيها عدد الشبان المتخلفين عن الخدمة لنحو عشرة آلاف شاب متخلف ومنشق والذي سيكون متوقع زجهم على جبهات القتال.
في ريف ادلب:
قصف مدفعي للنظام يستهدف بلدتي #التمانعة_والسكيك بريف إدلب الجنوبي ولا معلومات عن الأضرار.
بينما ارتقت سيدة واصيب طفلين إثر القصف المدفعي الذي استهدف بلدة سنجار.
المركز الصحفي السوري-مريم أحمد.