كشفت مصادر إعلامية خاصة عن قرار يقضي بإعادة تشكيل ميليشيا “اللجان الشعبية” في منطقة وادي بردى بريف دمشق.
وقالت المصادر إن قرار إعادة تشكيل الميليشيا جاء بعد سلسلة اجتماعات عُقدت بين ضباط في صفوف الحرس الجمهوري، وشخصيات مقربة من استخبارات النظام في المنطقة.
وأضافت المصادر أن الاجتماعات انتهت بعقد اتفاق يقضي بإعادة تشكيل ميليشيا محلية تحمل اسم “اللجان الشعبية”، موضحة أن مهمة قيادتها أوكلت للشخصيات التي حضرت اجتماعات الحرس الجمهوري.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيا الجديدة ستضم عدداً من أبناء قرى “كفير الزيت” و”دير قانون” و”دير مقرن” في مراحل التشكيل الأولى.
وأكّدت المصادر أن الاتفاق المذكور نصّ على توسيع مناطق تمركز الميليشيا خلال الفترة اللاحقة، على أن تشمل بلدات “بسيمة” و”سوق وادي بردى” و”كفر العواميد” و”إفرة”.
وبيّنت المصادر أن عدد المنتسبين إلى صفوف الميليشيا الجديدة تجاوز الـ 100 عنصراً حتى اليوم، بينهم عدداً من المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية، وآخرين من عناصر تسويات المنطقة.
وبحسب المصادر فإن اتفاق تشكيل الميليشيا جاء بهدف ضبط الانفلات الأمني في المنطقة، بعد انتشار عبارات مناهضة للنظام عدّة مرات في مختلف أحيائها، وإقدام مجهولين على تمزيق صورة رأس النظام السوري “بشار الأسد”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع