قال الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة إن أي معركة مباشرة مع إسرائيل ستنتهي بتدميرها وإزالتها من الوجود. جاء ذلك بينماأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوالاستعداد لأي تهديد من طهران.
كما أكد الحرس الثوري أنه يتوجب على إسرائيل معرفة أن الصواريخ الإيرانية ستضرب العمق الإسرائيلي، مؤكدا أن إيران حاضرة في شرق المتوسط وشمال البحر الأحمر وجاهزة لما أسماها أي حماقات إسرائيلية.
وحذّر الحرس الثوري الجميع من أي حسابات خاطئة، مجددا التأكيد على الجهوزية التامة، وقال “يدنا على الزناد وصواريخنا جاهزة”.
وكانت إيران قد هددت إسرائيل بالرد على قصفها مطار التيفور العسكري السوري في وقت سابق من الشهر الجاري، الذي تسبب في مقتل سبعة إيرانيين. وقد أكدت روسيا وسورياأن إسرائيل هي من قصف المطار.
تهديد واستعداد
من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم إن الجيش الإسرائيلي مستعد لأي تهديد من إيران، متعهدا بمحاربة كل من يحاول إلحاق الأذى بإسرائيل.
وجاء تصريح نتنياهو في الوقت الذي عقدت فيه الحكومة اجتماعا احتفاليا خاصا بقاعة الاستقلال في تل أبيب بمناسبة عيد تأسيس إسرائيل السبعين، حسبما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” في موقعها الإلكتروني.
وأضاف “نسمع التهديدات من إيران.. مقاتلو الجيش وفروع الأمن مستعدون لأي تطور.. سنقاتل كل من يحاول إيذاءنا”.
وتابع “لن يردعنا الثمن الذين سندفعه، وسنجعل من يريدون قتلنا يدفعون ثمنا باهظا”.
وفي موضوع متصل، اعتبر يد الله جواني مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون السياسية في تصريح لوكالة “فارس” للأنباء أنالولايات المتحدة لا تملك أية إستراتجيات في سوريا، وعملياتها العسكرية تثير الضحك وقصيرة النظر، مشيرا إلى أن واشنطنستتحمل كلفة تداعيات الضربات التي قادتها في سوريا.
وقال جواني “بعد هذا الهجوم.. سيصبح الموقف أكثر تعقيدا، وستتحمل الولايات المتحدة بالتأكيد كلفة هذا، وستكون مسؤولة عن تداعيات الأحداث القادمة في المنطقة، التي لن تكون قطعا في مصلحتها”.
المصدر : الجزيرة