كذب الحرس الثوري الإيراني الأخبار التي تداولتها قناة الميادين اللبنانية اليوم الأربعاء بخصوص تنفيذه عملية عسكرية لمقاتليه انتقاماً لمقتل أحد عناصره من قبل تنظيم الدولة قرب الحدود العراقية في وقت سابق.
ونقلت قناة “العالم ” الإيرانية عن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف القول “لا صحة لما أشيع عبر قناة الميادين من مقاطع مصورة تظهر عناصر الحرس الثوري يقومون بمهمة قتالية في سورية انتقاماً لمقتل أحد عناصر الحرس من قبل تنظيم الدولة غير أننا عازمون على الرد وسيكون انتقاماً قاسياً جداً وفي الوقت المناسب”.
وأوضح القيادي أن طهران مصممة أكثر من قبل على تقديم الدعم بالمال والسلاح والرجال لنظام بشار الأسد لاستعادة السيطرة على البلاد من فصائل المعارضة وتنظيم الدولة، وكانت وسائل إعلام إيرانية أكدت إعدام العنصر من قوات الحرس الثوري الإيراني “محسن حججي” 25 عاماً على يد مقاتلي تنظيم الدولة بعد أسره خلال الهجوم الذي شنه التنظيم قرب معبر التنف، وهو أول عنصر إيراني يتم أسره وإعدامه من قبل تنظيم الدول منذ تدخل الحرس الثوري في سورية وهو من مدينة نجف آباد في محافظة أصفهان وسط إيران.
ونعى قائد فيلق القدس قاسم سليماني مقتل حججي بقوله:” إنه وبعد الهزائم المتتالية للجماعات التكفيرية –الوهابية العميلة للاستكبار العالمي أمام المقاتلين في مختلف الجبهات باد تنظيم الدولة بارتكاب جريمة فضيعة ولا إنسانية لاتندرج في إطار أي قاعدة أو قانون إسلامي ولا حتى إنساني”.
المركز الصحفي السوري