قال الحرسي غلام رضا جلالي، رئيس الدفاع المدني للنظام الإيراني، بقلق: عام 97 الايراني (2018) سنة خاصة ونحن نمر في عقدة مهمة من تاريخ الثورة. كل المعادين للثورة تمحوروا حول مجاهدي خلق لاتخاذ إجراءات للإطاحة بالحكم الشعبي باستخدام الظروف الأمنية واللاأمنية.
وتحدث جلالي يوم السبت 14 يوليو في تجمع للمسؤولين عن الرقابة والسيطرة على شبكات التواصل الاجتماعي قائلا: أحد ملامح هذا العام هو أن العدو يبرز بشكل واضح وبطريقة واضحة المعالم أمام الثورة الإسلامية في إيران ويحاول استخدام كل القدرات المتاحة ضد الثورة. في أحداث خرمشهر، هناك أيضا بصمات لمنظمة مجاهدي خلقالإيرانية.
إنكم تلاحظون أن تنقلات مستشاري ترامب إلى ألبانيا حيث تتواجد مجاهدي خلق كثيرة وأن الأمريكان يشاركون في مؤتمرات مجاهدي خلق في باريس وغيرها من المدن.
قلق من العقوبات على السايبري
وأضاف الحرسي جلالي: في تحليلهم الأخير، قال الأمريكيون أنه لماذا لا نستخدم القدرات الاقتحامية لاستهداف البنى التحتية لإيران. من الممكن أن يستهدف الأعداء البنى التحتية السيبرانية. وبالنظر إلى التهديد الواضح للعدو، فإن أهمية الدفاع المدني أكبرعدة مرات بالمقارنة بالسنوات الماضية.
بالنسبة لخطورة الأمر، يجب أن ننظر إلى مسألة حجب التلغرام في روسيا، فعندما قامت روسيا بحجب التلغرام، سرعان ما قدم الأمريكيون العملاق أمازون وجوجل، لتلغرام للوقوف في وجه التحرك الروسي. وتظهر التجربة نفسها داخل بلادنا أن شبكة التلغرام تستخدم كمنبر لتوجيه وقيادة الرأي العام للمجتمع والسيطرة على الشعب ضد أهداف الثورة الإسلامية، لذلك يجب اتخاذ نهج جاد للتعامل مع التهديدات.
احتمال وقوع تهديدات وأحداث هذا العام
وكان الحرسي غلام رضا جلالي قد حذر يوم 17 نيسان الماضي من تكرار الانتفاضة وقال: من المحتمل أن تحدث سلسلة من الأحداث والتهديدات هذا العام. لذلك يجب أن تكون نظرتنا استباقية لعنصر التهديد والإيذاء وطرق معالجته.
وأضاف في هذا التجمع: اجتزنا العام الماضي وعندما نكون في بداية العام الجديد يجب أن ننظر إلى الامكانيات والتهديدات والأضرار المتوقعة المقبلة ويجب أن نتخذ تعاملا تجاهها. يجب دراسة موضوع التهديدات والرصد والرقابة ودراسة سيناريوهات التهديدات حتى نتخذ تعاملا يتناسب التهديدات.
وفي إشارة إلى التهديدات الأمنية قال: هذا التهديد يمكن أن يأتي تبعًا لسائر التهديدات وقد تشمل التهديدات العسكرية والضخمة ومحورها الناس ويمكن أن يأخذ أشكالًا مختلفة .
وكالات