https://syrianpc.com/archives/2127
توفي تسعة مدنيين في مخيم الهول في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي بسبب انعدام الرعاية الصحية.
وبحسب الناشط الإعلامي “صهيب الحسكاوي”، أن سبعة أطفال وامرأتين توفوا في المخيم في شباط الماضي ا بسبب نقص الرعاية الصحية وانعدام المستلزمات الطبية التي يعاني منها المخيم منذ أشهر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد وثقت وفاة 73شخصاً جلهم من الأطفال في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي .
و جاء في بيان لمنظمة الصحة العالمية، أن ’’ أكثر من 37 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال الهاربين من الأعمال الحربية في محافظة دير الزور المجاورة، وصلوا إلى مخيم الهول للاجئين في محافظة الحسكة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة ‘‘ .
ويأتي ذلك نتيجة البرد و الجوع وسوء الأوضاع الإنسانية التي يعانيها سكان المخيم، و خصوصا بعد تدفق النازحين من مناطق ريف دير الزور الشرقي، بأعداد كبيرة للمخيم، جراء قصف التحالف الدولي للتنظيم في القرى و البلدات .
و توفي في المخيم ذاته طفلان من النازحين حرقاً في مخيم الهول،وذلك بسبب اندلاع النيران في خيمتهم، وذلك بعد يوم واحد من وفاة امرأة نازحة في المخيم لذات السبب.
وبالانتقال إلى مخيم الباغوز في دير الزور، أفادت دير الزور 24 بوفاة 4 أطفال من نازحي منطقة الباغوز بمخيم الصور المؤقت الذي أقامته قوات سوريا الديمقراطية, وتوفي الأطفال نتيجة البرد وسوء التغذية الذي يعانيه سكان المخيم .
وكان قد ذكر تقرير لمنظمة الصحة العالمية في كانون الثاني الماضي وفاة 29 طفلاً من أبناء المخيم في غضون ثمانية أسابيع بسبب موجة البرد وانعدام مقومات الحياة داخله، مطالبة السماح لفرقها بالدخول إلى المخيم للتخفيف من وطأة المعاناة التي يعيشها اللاجئون هناك.
بالانتقال الى ريف السويداء توفي طفل في “معسكر الطلائع” المتاخم لقرية رساس بريف السويداء بسبب نقص الرعاية الصحية.
مرض اللاشمانيا يغزو مخيمات الحسكة والرقة
أصيب مئات النازحين في مخيمات اللجوء في ريف مدينة الحسكة بمرض اللاشمانيا.
ذكرت “الشرقية في أسبوع”؛ انتشار مرض اللاشمانيا في مخيمات الهول، والعريشة، وأبو خشب، في ريف مدينة الحسكة .
هذا، و قد طالب المسؤولون عن المخيمات بعيادة في كل مخيم لمعالجة الأمراض, حيث وصل عدد الإصابات بمرض اللاشمانيا إلى 350 مصاباً، حالات معظمهم حرجة نتيجة تأخرهم بالعلاج .
وعلى الرغم من افتقار المخيم لمقومات الحياة، أفاد مرصد الحسكة بوصول أكثر من 50عائلة من النازحين من بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي جراء قصف طيران التحالف الدولي للمدنيين بحجة تنظيم الدولة.
حيث وصلت العائلات لمخيم الهول بريف الحسكة الشرقي الذي يعاني من أوضاع إنسانية سيئة نتيجة تدفق النازحين من ريف دير الزور بأعداد كبيرة.
النظام وروسيا يستمران في حصار” مخيم الركبان”…
قامت كل من روسيا والنظام بحصار خانق لمخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.
وذكرت “شبكة تدمر الأخبارية” استمرار فرض قوات النظام وروسيا حصار خانق على نازحي مخيم الركبان في ظل أوضاع إنسانية صعبة.
حيث دام الحصار مدة 10أيام وغياب شبه كامل لأدوية الأطفال والحليب والمحروقات التي إن توفرت فإن أسعارها مرتفعة.
وقد ناشد قاطنو مخيم الركبان في البادية بفتح المعابر الإنسانية التي تمدهم بالغذاء والمواد بعد نفاذها إثر إعلان روسيا والنظام إغلاق المنافذ الإنسانية للضغط على المدنيين.
وبحسب رويترز ،يعاني قاطنو مخيم الركبان من شح الموارد وانعدام مقومات الحياة بعد إغلاق الشرطة الروسية والنظام المعابر الإنسانية التي تزودهم بالمستلزمات المعيشية، بهدف الضغط على المدنيين للخروج من المخيم بعد يوم من إعلان موسكو فتح ممرين لخروج النازحين باتجاه مناطق سيطرة النظام.
منسقو الاستجابة يوثقون نزوح ٨٣١٢ عائلة نازحة،في ريفي إدلب وحماة خلال شهر شباط.
أصدر فريق ”منسقو الاستجابة“،بياناً بعدد العائلات النازحة في ريفي إدلب وحماة.
حيث سجل منسقو الاستجابة ”٨٣١٢“عائلة نزحت خلال الشهر الجاري،وعدد البلدات التي استقبلت النازحين ”66“ قرية وبلدة ومخيم، ومازال هناك العديد من القرى لم يحص منسقو الاستجابة العائلات فيها،كما أنه سوف يتم إحصاءها بأقرب وقت.
ودعا الفريق المنظمات المعنية بالوضع الإنساني للتخفيف من معاناة المدنيين و الاستجابة لمتطلباتهم، كما طالب فريق الاستجابة المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في القضية السورية لممارسة الضغوط على النظام وحلفائه لوضع حد لحملة القصف التي تستهدف المنطقة المشمولة في اتفاق وقف إطلاق النار لتجنيب آلاف العائلات القاطنة مزيداً من القتل والمجازر.
وبحسب مركز التوثيق والدعم أن أكثر من 62 مدني بينهم 27 طفلا استشهدوا وأصيب العشرات بجروح بقصف قوات النظام وميليشياته على المنطقة منزوعة السلاح في ريفي إدلب وحماة منذ بداية هذا الشهر.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قد وثقت بتقرير لها ارتقاء 240 مدنياً في سوريا بينهم أطفال ونساء وتصدر النظام القائمة بقتله 42% منهم.
ووجَّه المجلس المحلي في مدينة قلعة المضيق غربي حماة، نداءً للمجتمع الدولي بوقف قصف النظام على المدينة خلال الأيام الماضية، داعيا المنظمات الإنسانية لمساعدة النازحين منها .
كما تضامن متطوعو الخوذ البيضاء مع المدنيين في المدن التي تتعرض للقصف في الشمال السوري من خلال تنظيم وقفات مناصرة ، حملوا خلالها لافتات تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤلياته تجاه حماية المدنيين وتندد بالمجازر التي ترتكبها قوات الأسد.
مجلة الحدث- مريم احمد