استعاد الجيش الوطني مقراته في بلدتي أطمة وكفرجنة بريف عفرين، وسط انسحاب لقوات هيئة تحرير الشام منها.
وقال مراسلنا اليوم بأن قوات الفيلق الثالث استعادت المقرات والنقاط العسكرية في هذه البلدتين، ودخلت قواته لتمشيطهما من قوات هيئة تحرير الشام.
وكانت تحرير الشام قد استولت على هاتين البلدتين عقب اقتحامها الأخير لعفرين، رغم محاولات الفيلق الثالث صد هجومها.
وبعد تحذير السفارة الأمريكية في دمشق من دخول هيئة تحرير الشام للمنطقة، جرت تنسيق تركي مع الفيلق الثالث لاستعادة تلك المناطق، تبعه انسحاب أرتال عسكرية لتحرير الشام من المنطقة باتجاه إدلب.
وإثر دخول الهيئة بوقت قصير لعفرين، قصف الطيران الروسي مقرات عسكرية للجيش الوطني في المنطقة، كرسائل تحذيرية من دخول الهيئة لمناطق خفض التصعيد المتفق عليها بين الجانبين التركي والروسي في محادثات آستانة.