تصدت فصائل الجيش الوطني، الليلة الفائتة، لمحاولة تقدم لقوات النظام في ريف حلب الشرقي.
وأفاد “مراسلنا” باندلاع اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار من جهة وقوات النظام من جهة أخرى، في محاولة تقدم للأخير في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
مضيفا أن أشتباكات بالرشاشات الثقيلة ومدفع 23 اندلعت بين قوات الفيلق الأول التابع للجيش الوطني من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، بعد منتصف الليل، على محاور قرى فيخة حمدان، الطمشية، البوحامد شرقي بلدة تادف في محيط الباب من جهة الشرق.
وأعلن الجيش الوطني الفيلق الأول التصدي لمحاولة تقدم لقوات النظام دون تفاصيل عن خسائر.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد توثق الاشتباكات.
ورفعت فصائل الجيش الوطني، أواخر أيار الماضي، حالة التأهب والاستنفار في صفوف مقاتليها، في الباب وتادف، عقب ساعات من تحليق للطيران الحربي الروسي في أجواء المنطقة، وإطلاق قنابل ضوئية في أجواء الباب، سبقها بأيام رفع الجاهزية للتصدي لمحاولة تقدم لقوات النظام على محور تادف.
المركز الصحفي السوري