طوقت دوريات من الجيش والأمن اللبناني مساء الجمعة ١٥/ كانون الثاني/ يناير مبنى تلفزيون الجديد؛ بسبب قضية تفجير مرفأ بيروت التي أثيرت مؤخرا عن مسؤولية رجال أعمال مقربين من نظام الأسد بالحادثة.
ونشرت قناة الجديد يوم الجمعة مشاهد من محاصرة ثلاث آليات تابعة للجيش مبنى التلفزيون؛ لاعتقال الصحفي رضوان مرتضى الذي اتهم قائد الجيش الحالي العماد جوزيف عون، والسابق جان قهوجي بتحمل مسؤولية انفجار مرفأ بيروت في آب الماضي، وقد راح ضحيته أكثر من 200 شخص ونحو 6 آلاف و500 جريح، مطالبا باستدعائهم للتحقيق.
وكان الإعلامي اللبناني فراس حاطوم قد أثار في برنامجه الوثائقي (بابور الموت) قضية المرفأ، وتحدث عن صلة جورج حسواني ومدلل خوري بالحادث، وهما من رجال الأعمال المقربين من رأس النظام السوري.
فقد أعلن حاطوم الثلاثاء الماضي على قناة الجديد مسؤولية هذين الرجلين عن شحن ألفين و 750 طن من نترات الأمونيوم إلى لبنان، تمهيدا إلى إدخالها إلى سوريا ليستخدمها رأس النظام في ترسانته العسكرية. وقد أدت هذه الشحنة إلى كارثة المرفأ.
وأشار المصدر إلى أن شحنة السفينة” سورس” التابعة لشركة “سافروا “، ومقرها بريطانيا، كان مقرر أن تتجه إلى الموزمبيق لتفريغ شحنة الأمونيوم، قبل أن تغيير السفينة مسارها لتفريغها في مرفأ بيروت بطلب من حسواني وخوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع