يواصل الجيش اللبناني ممارساته القمعية بحق اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء بلبنان مستخدماً ذرائع شتى للتضييق على الأهالي وإجبارهم على المغادرة.
قامت, أمس السبت, قوات تابعة للفوج المجوقل ومديرية المخابرات اللبنانية بحملات دهم واعتقال طالت السوريين المقيمين في مدينة الهرمل والمناطق المجاورة بما فيها مخيمات اللاجئين السوريين في المنطقة اعتقلت 31 لاجئاً سورياً وقامت بمصادرة خمس دراجات نارية بحجة أن أصحابها لا يملكون أوراقاً ثبوتية.
وحسب ناشطين فإن سياسة التضييق التي يتبعها الجيش اللبناني بحق السوريين الفارين من الصراع تهدف لإجبار الأهالي على العودة إلى مناطقهم في سوريا بحجة أنهم دخلوا الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، ومنهم من جرى تسليمه للنظام.
وكان الجيش اللبناني اقتحم الشهر الماضي مخيما للسوريين في عكار واعتقل العشرات من الشبان بحجج شتى بينها صلة البعض منهم مع فصائل معارضة داخل سورية والبعض الآخر لعدم امتلاكهم أوراقاً ثبوتية وغيرها من المبررات ليعيش هؤلاء ضمن قلق وخوف.
المركز الصحفي السوري