أزال الجيش اللبناني ضمن حملة مكافحة تهريب المازوت إلى سورية، أنابيب تستخدم للتهريب على الحدود السورية اللبنانية.
ونقل (الوكالة الوطنية للإعلام) أمس الأربعاء، بيان عن الجيش اللبناني أنه تم إزالة أنابيب تستخدم في تهريب المازوت إلى سورية، عند الحدود السورية اللبنانية في منطقة البقعية – خط البترول، موضحا أنه تم مصادرة 30 متراً، من الأنابيب البلاستيكية داخل الحدود اللبنانية.
في وقت أعلن عن أزمة محروقات في منطقة وادي خالد الحدودية مع سوريا، بسبب رفض الأجهزة الحكومية إرسال صهاريج المازوت إلى المنطقة لمكافحة التهريب.
عقد أصحاب محطات المحروقات ومولدات الكهرباء برئاسة نائب رئيس اتحاد بلديات وادي خالد الحدودية اجتماع، مطالبين في بيان تزويد المنطقة بالوقود، بعد توقف لأكثر من ثلاثة أيام بأوامر من مديرية الجمارك.
وتكبد عملية تهريب المحروقات إلى سورية وفق إحصائيات، خزينة الدولة اللبنانية 400 مليون دولار سنويا على أقل تقدير، باعتبار أن مصرف لبنان يمول 85 % من قيمة المستوردات، مايشكل عامل ضغط إضافي على الاقتصاد المحلي، الذي يعاني بالأساس من تداعيات بسبب الضغوط وسياسة حزب الله اللبناني، التي جلت القطيعة الدولية.
المركز الصحفي السوري