قال الجيش الصيني الخميس، “نحن لا نريد الحرب، لكن إذا طرق أحد، باب الصين فنحن لا نخشى الحرب”.
جاء ذلك في مقال نُشر اليوم على الموقع الإلكتروني لجيش التحرير الشعبي الصيني، رداً على تصريحات مسؤولين أمريكيين انتشرت في الفترة الأخيرة حول تقييد أنشطة بكين في بحر الصين الجنوبي.
وأضاف المقال، “محاولات التخويف والتهديد لا تؤثر فينا، والقوات المسلحة الصينية لديها من الشجاعة ما يمُكنها من إشهار سيفها وحماية مصالحها الوطنية”.
وأشار المقال الى أن الصين حققت معجزات عسكرية كثيرة في الماضي، على الرغم من افتقارها العدد والعدة الكافية مقارنة بأعدائها، وأضاف “لكن قواتنا اليوم مجهزة بإحدث المعدات والتقنيات والذخائر، ومستعدة للحرب ولا تخشاها”.
وفي مقال آخر على الموقع ذاته، قال الجيش الصيني: “يربط بعض السياسين الأمريكيين، حفاظهم على مواقعهم كزعماء دوليين بالصراع الذي يعتزمون تنفيذه في مناطق المحيط الهادئ والصين”، لكنه أشار أن “هذه اللعبة خطيرة جداً وغير منطقية”.
وأضاف، “لو يرغبون في أن يجعلوا الولايات المتحدة كبيرة من جديد، عليهم أن يصبوا تركيزهم واهتمامهم على شؤونهم الداخلية”.
والشهر الماضي، نشرت الصين أحدث منظومة صواريخ عابرة للقارات لديها، وهي “دونغ فينغ -41″، في مقاطعة هيلونغ جيانغ (شمال شرق) المحاذية لروسيا، وهي منظومة يمكن تزويدها برؤوس نووية، ويتراوح مداها بين 10 آلاف و14 ألف كم.
وعلى ما يبدو أن الصين استهدفت من نصب تلك المنظومة “الأكثر تطوراً في العالم”، توجيه إنذار صيني مبكر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحلفائه في كندا وأوروبا.
القدس العربي