استعاد الجيش “الحر” المدعوم بجبهة النصرة المبايعة لتنظيم القاعدة وأحرار الشام سيطرته على كلاً من: بلدة سحم الجولان وبلدة عدوان غرب درعا بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة مع عناصر تنظيم الدولة في ظل الحملة التي شنتها فصائل الجبهة الجنوبية غرب درعا ضد تنظيم الدولة قبل ما يقارب 15 يوماً.
في مقابلة خاصة للمركز الصحفي السوري مع قيادي في جيش اليرموك رفض الكشف عن هويته: ” استطعنا بسواعد أبطالنا تخليص كلاً من سحم الجولان وعدوان من هذا الوباء الذي أصابهم وأصاب حوران كافة والآن جاري التمشيط بحثاً عن أي عبوات زرعتها هذه العصابات لأذية المدنيين في المنطقة”.
وأضاف للمركز الصحفي السوري بأن ” الحملة مازالت مستمرة للتخلص من آخر عنصر تابع لتنظيم الدولة على أرض حوران على حد تعبيره، مشيراً إلى ضرورة التخلص منهم اليوم قبل غداً لإعادة الأمن والأمان إلى هذه المناطق.
وأضاف أن الاشتباكات مستمرة وتتصاعد وتيرتها بين الحين والآخر ونوه إلى أن قتلى تنظيم الدولة بالعشرات في المناطق التي سيطرت عليها المعارضة ظهر اليوم.
يذكر أن حصيلة القتلى بين الطرفين بلغت 60 قتيلا بحسب أحد نشطاء منطقة سحم الجولان.
للمركز الصحفي السوري – يوسف المصلح