إرم نيوز
قال القيادي في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر، العميد إبراهيم الجباوي، إن أرض حوران في محافظة درعا جنوب سوريا ستكون مقبرة للجنود الإيرانيين الموالين لنظام الأسد.
وأكد العميد الجباوي في تصريحات صحفية الاثنين، أن عودة الاشتباكات الضارية إلى منطقة درعا جنوب سوريا، أرغمت قوات النظام على أن تصبح في موقع الدفاع ومكنت الثوار من الانتقال إلى الهجوم، موضحاً أن الجيش الحر يحاول استرداد ما تبقى للنظام والجنود الإيرانيين ومعهم ميليشيا حزب الله من مواقع وعتاد، لأن القوات الإيرانية تحاول بأي شكل أن تحافظ على هذا الخط الدفاعي عن دمشق، فيما تحاول قوات الجبهة الجنوبية وفصائلها كسر هذا الخط وبالتالي فك الحصار عنها.
ونفى العميد الجباوي أن ما يروج من شائعات عن حشد “الحرس الثوري الإيراني” لـ400 راجمة صواريخ في درعا هي أباطيل، وقال إن “هذا العدد الهائل هو لتسليح جيش كامل وجيش النظام متهالك لم يبق منه شيء، أما من يردد هذه الإشاعات يريد ردع عناصر الثورة السورية وثنيهم عن مهمتهم، لكن الثوار صامدون بإذن الله حتى التحرير الكامل”.
ميدانيا قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قصفا عنيفا من قبل قوات النظام تركز في الساعات الماضية على بلدات إنخل وكفر شمس وكفر ناسج غرب درعا.
ولا تزال الجبهة الجنوبية تشهد المعارك الأشرس في ظل تمسك قوات الأسد المدعومة من ميليشيات حزب الله بمحاولة استعادة السيطرة على مثلث درعا القنيطرة.
حيث أفادت الهيئة العامة أن الطيران الحربي فتح نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة النعيمة.
كما شن ما يزيد عن 30 غارة جوية خلال الساعات الماضية تركزت بمعظمها على مناطق إنخل وكفر شمس وكفر ناسج غرب درعا.
وألقت الطائرات المروحية أيضا عدة براميل متفجرة على اليادودة وابطع وداعل ونبع الصخر و مسحره والناصرية وقرية البكار ما خلف عددا من القتلى والجرحى.
أما في ريف دمشق فقد ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على دير العصافير ومدينة دوما، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال.
وتدور اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام في ثكنة الروس والوحدات الخاصة في حي تشرين شرق العاصمة.
وفي ريف إدلب ذكرت لجان التنسيق المحلية أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء القصف الجوي على بلدات كفرسجنة وخان شيخون وسكيات، كما قتل نحو 10 أشخاص جراء الغارات التي استهدفت قريتي الزكاة وأم ميل “القدامسة” في ريف حماة الشرقي.