توعد الجيش الحر في المنطقة الجنوبية بدخول المواجهات العسكرية ضد قوات النظام التي تسعى لاقتحام مدن وبلدات ريف درعا الغربي.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
وفي بيان بتاريخ 24 من كانون الثاني /يناير، أعلن رئيس المجلس العسكري في قطاع الجنوب التابع للجيش الحر العميد” ياسر الزريقات”، رفع حالة التأهب والاستنفار في صفوف الجيش الحر، لمواجهة الهجمة العسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية لاقتحام مدن طفس والمزيريب واليادوة بريف درعا الغربي، ووضع مقراتها العسكرية تحت نيران الثوار.
واتهم البيان روسيا بمحاولة تعويم نظام الأسد وفرض الانتخابات الرئاسية بقوة السلاح ونشر عناصر الميليشيات الإيرانية في الجنوب ومخططاتها لتفريغ منطقة حوران من الشباب، تحت ستار فرض تسويات جديدة تتيح ترحيل الرافضين للشمال المحرر.
وفي وقتٍ مقررٍ، عُقد اجتماع بين ضباط الفرقة الرابعة بقيادة غيث دلة ولجنة درعا المركزية والفيلق الخامس اليوم الاثنين، لبحث المجريات على الأرض والتي تتخلص بطلب قوات النظام تسليم 8 عناصر من مجموعة القيادي السابق في الجيش الحر معاذ الزعبي من طفس بريف درعا الغربي، مع أسلحتهم أو ترحيلهم للشمال السوري.
واصلت قوات النظام إرسال تعزيزات صباح اليوم، لريف درعا تضمنت وبحسب شبكة أخبار محلية، دبابات و4 راجمات صواريخ من نوع غراد BM21 وصلت عن طريق خربة غزالة قادمة من دمشق لمدينة درعا.
في سياقٍ متصل، قُتل 7 عناصر من قوات النظام وأُصيب آخرون بجروح أمس الأحد، في الاشتباكات التي اندلعت عقب محاولة قوات النظام اقتحام أحياء طفس مدعومةً بالدبابات وقذائف الهاون، التي انهالت على منازل المدنيين موقعة جرحى من الأهالي.
ورغم اتفاق التسوية المعلن في آب 2018 تسعى قوات النظام بدعم روسي، قضم المناطق الخاضعة للتسوية وخفض التصعيد واحدة تلو الأخرى على غرار الصنمين , محجة ,تبعها جاسم, بهدف إفراغ المناطق من عناصر التسويات الرافضين الانخراط في صفوف قوات النظام .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع