شرعت القوات التركية بإزالة جزء من الجدار الإسمنتي الفاصلة بين الحدود التركية والسورية قبالة محافظة الرقة.
وذكر الناشط الإعلامي صهيب الحسكاوي أن القوات التركية شرعت بإزالة الجدار الإسمنتي الفاصل على الحدود السورية التركية في قرية قنيطرة بريف الرقة الشمالي، مساء هذا اليوم بعد ساعات من وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى ريف الرقة.
وذكرت شبكة فرات بوست أن تعزيزات عسكرية تركية ضخمة تضم مدرعات وناقلات جند وصلت مساء اليوم إلى قبالة مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي في مدينة أقجة قلعة المقابلة.
وقال ناشطون أن القوات الأميركية أعطت مواقع وإحداثيات تمركز جنودها شرق الفرات للقوات التركية، في وقت لا تفارق طائرات الاستطلاع التركية سماء المنطقة.
وذكرت صحيفة يني شفق التركية في تقرير أن القوات باتت على أهبة الاستعداد لتنفيذ عملية عسكرية ضد مقاتلي ب ي د في الرقة، ولفت المصدر إلى أن “القوات التركية المتمركزة على الحدود التركية – السورية، رصدت عمليات مراقبة من قِبَل عناصر تابعة لـ(ب ي د) عبر مناظير وأنظمة مراقبة حديثة سلّمتها الولايات المتحدة لهم بعد أن غادرت قواتها تل أبيض”.
وأضافت: “كما رصدت القوات التركية وجود مدرّعات ومركبات مصفحة بعضها تتمتع بأنظمة رادار متطورة، بجانب نقاط المراقبة قرب الحدود التركية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الجيش التركي قد نشر على حدوده مع شمال شرق سوريا مدافع وأسلحة ثقيلة؛ حيث تستطيع تلك المدافع ضرب أهداف خارج الحدود تبلغ مسافة 40 كم، ومن المتوقع الآن أن تكون نقاط المراقبة تلك ضمن الأهداف الأولى في العملية العسكرية.
في سياق متصل أجبرت قوات ب ي د الموظفين وطلاب المدارس في مناطق سيطرتها في مدينة منبج هذا اليوم في مظاهرة تندد بالتدخل التركي شرق الفرات، بعد يوم من افتتاحها مركز الدفاع الذاتي في مدينة الرقة بهدف سوق الشباب للتجنيد الإجباري.
ومن المقرر أن يشارك 14 ألف مقاتل من الجيش السوري الحر في المعركة وجاء في بيان الجيش الوطني الأحد “نحن في الجيش الوطني السوري عقدنا العزم واتخذنا قرار المشاركة جنبًا إلى جنب مع إخوتنا في الجيش التركي لخوض معركة التحرير في شرق الفرات والتي تهدف لدحر عناصر ال ( PKK-PYD).
المركز الصحفي السوري