الجيش الإسرائيلي يزعم اكتشاف نفق واسع بما يكفي لمرور السيارة.

أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشاف أكبر نفق حتى الآن في غزة. وذكر أن النفق يبلغ عرضه حوالي ثلاثة أمتار وطوله 4 كيلومترات، وقد تم إنشاؤه لاستيعاب مرور السيارات.

وتقول حماس إن الأنفاق تحت الأرض في غزة “مقاومة للفيضانات”. ويُسجل النفق باعتباره أكبر بناء تحت الأرض في غزة حتى الآن والأقرب إلى الحدود الإسرائيلية. وأطلع جنود إسرائيليون مجموعة من الصحفيين الدوليين على أول 200-300 متر من النفق يوم الجمعة 15 كانون الأول (ديسمبر)

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن المخابرات العسكرية لم تكن على علم بوجود النفق حتى الآن، وأنها رصدت النفق بعد أن كشفه الجنود في المنطقة.

ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن الجيش الإسرائيلي، الذي كان لديه صراع مع المسلحين الفلسطينيين على بعد 200-400 متر من السياج الحدودي بالقرب من بوابة إيريز الحدودية، بدأ عملية بحث في المنطقة بعد الصراع.

واعتقد الجنود أن المسلحين قادمون من نفق، وبعد إجراء بحث في المنطقة، حددوا مدخل النفق الممتد إلى مخيم جباليا للاجئين.

الجيش الإسرائيلي الذي كان يقدر إجمالي طول الأنفاق في غزة قبل الحرب بـ 100 كيلومتر، قام بتحديث تقديراته إلى 400 كيلومتر بحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية.

يُزعم أن هناك أنظمة اتصالات وشبكة كهربائية ونظام تهوية وبنية تحتية للصرف الصحي في النفق وأنه من الممكن الاقتراب جدًا من بوابة إيرز بدراجة نارية أو مركبة آلية أخرى باستخدام النفق.

بحسب ادعاء المخابرات الإسرائيلية، فإن النفق هو من بناه محمد سنوار، شقيق يحيى سنوار، زعيم حماس في غزة .

وزُعم أن هناك أيضًا صور لسنوار، الذي يُزعم أنه جمع أمهر الحرفيين في قطاع غزة لبناء النفق، بينما كان يقود سيارته في النفق المعني.

وقالت مصادر من الجيش الإسرائيلي لصحيفة “هآرتس” إن عرض شبكة الأنفاق في غزة وبعض الأسلحة المضبوطة كان مفاجأة لهم، وبالتالي فإن العملية البرية في غزة قد تستغرق وقتًا أطول من المتوقع.