قال الجيش الأمريكي الليلة الماضية إنه استخدم للمرة الأولى مروحيات أباتشي في العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق، في تطور يمثل تصعيدا في إدارة النزاع ويعرض الجنود الأمريكيين لمخاطر أكبر.
أعلن الجيش الأمريكي الليلة الماضية انه استخدم للمرة الأولى مروحيات في العمليات التي ينفذها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف في العراق، في تطور يمثل تصعيدا في إدارة النزاع ويعرض الجنود الأمريكيين لخطر اكبر. وقالت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى التي تغطي منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والمسؤولة عن الغارات الجوية ضد الجهاديين في العراق وسوريا، إن مروحيات شاركت في العمليات التي نفذت يومي الأحد والاثنين في العراق في الوقت الذي تواجه فيه القوات العراقية صعوبة في التصدي لجهاديي “الدولة الإسلامية” في غرب البلاد. وقال الميجور كورتيس كيلوغ إن المروحية “تتمتع بقدرات تحتاج إليها الحكومة العراقية. هذه القدرات كانت لازمة وقد تم توفيرها وهي تتناسب” مع الأهداف التي كان مطلوبا ضربها.
وبالمقارنة مع المقاتلات والقاذفات، فان المروحيات الهجومية تحلق على ارتفاع منخفض وبسرعة أدنى، ما يجعلها أكثر عرضة للنيران المعادية ويزيد بالتالي من مخاطر إصابة طاقمها. ولم توضح القيادة الوسطى الأماكن التي تدخلت فيها المروحيات في العراق، ولكنها أشارت إلى تنفيذ ست غارات الأحد وثلاث الاثنين، بواسطة طائرات متنوعة “قاذفات ومقاتلات وطائرات بدون طيار ومروحيات”.