الجهات المعنية تغلق المدارس في مدينة حلب…و حفل خيري للايتام سوريا في أحدى المدن التركية.

ريم أحمد.

التقرير الانساني ( 3 / 5 / 2015).

المركز الصحفي السوري.

أعلنت الجهات المعنية في حي سيف الدولة في مدينة حلب عن اغلاق المدارس والمعاهد التعليمية حرصاً على سرمة التلاميذ والكوادر التعليمية؛ وذلك اثر ارتكاب نظام الأسد مجزرة في احدى المراكز التعليمية في حي سيف الدولة في مدينة حلب، خلال تأدية تلاميذها الامتحانات ، والتي راح ضحيتها عشر مدنيين، معظمهم أطفال.

وبتسليط الضوء على اوضاع سكان مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، ناشدت “ منظمة أونروا” في بيان صحافي اليوم باحترام حياة المدنيين ووضع حد لأية إجراءات قد تؤدي إلى زيادة تعريض سلامتهم للخطر.

وطالبت بإتاحة سبل الوصول لأولئك المدنيين الذين ما يزالون داخل “اليرموك”، وأن تعمل كافة الأطراف الفاعلة المسلحة على حماية المدنيين استنادا لالتزاماتهم المنصوص عليها بموجب القانون الدولي.

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إنها وثقت وفاة 108 أشخاص تحت التعذيب، داخل معتقلات قوات النظام و”جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال شهر نيسان الفائت.

وذكرت الشبكة في تقرير لها، أن محافظة إدلب سجلت الإحصائية الأعلى من ضحايا التعذيب، الذين بلغ عددهم 19 شخصاً، فيما قضى 18 شخصاً من حماة، 17 من درعا، 14 من ريف دمشق، 11 في كل من دمشق وحمص، 8 من ديرالزور، 5 من حلب، 2 من الحسكة، واحد في كل من السويداء والقنيطرة والرقة.

وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن بين القتلى أربعة إعلاميين، وثلاثة معلمين، ومتطوع في الهلال الأحمر، ومسن وأخوان، حسب ما جاء في التقرير.
وبالانتقال الى دولة تركيا وبالتحديد في مدينة اورفا، أقامت “الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية (أنصر)” برعاية “حملة البنيان الكويتية” حفلا للأيتام السوريين في مسرح “شاعر نبي” التابع لبلدية مدينة شانلي أورفا التركية تحت عنوان “بسمة يتيم 2” بحضور ما يزيد عن خمسمئة يتيم مع عائلاتهم.
وتضمن الحفل الذي استمر لساعتين عدداً من الفقرات الفنية والمسرحية حول اليتيم ومعاناته، والتي قام بتقديمها وإلقائها الأطفال الأيتام.
ننتقل الى دولة لبنان، حيث كشفت “عكاظ” السعودية بناء على مصادر مطلعة حسب تعبيرها ، بأن مخابرات الأسد طلبت من كافة العائلات العلوية المتواجدة في دمشق خاصة في منطقة المزة الانتقال بشكل كامل إلى مدينة اللاذقية خلال 48 ساعة، واشارت المصادر ذاتها، إلى أن بعض المصارف اللبنانية شهدت عمليات تحويل كثيفة لشخصيات سورية محسوبة على نظام الأسد.