حذر فريق منسقي استجابة الشمال من قرار إيقاف الدعم المقدم من الجهات المانحة الدولية لقطاع التعليم في الشمال المحرر.
وفي بيان أعلن فريق منسقي الاستجابة وقف دعم المنظمات الدولية المانحة لقطاع التعليم في الشمال المحرر سينعكس سلباً على مستقبل مئات آلاف الطلبة، بعد قرارها تعليق الدعم المقدم لمديريات التربية والتعليم في إدلب وحماة وحلب مؤخراً.
مضيفاً أن إيقاف دعم المنظمات سيسهم في تسرب أكثر من /350/ ألف طالب من صفوف التعليم، كما سيحرم نحو /840/ مدرسة من تلقي الدعم ومواصلة العملية التعليمية التي تعاني بالأصل من ضغوط ومعقوات، على رأسها حملة القصف والاستهداف الممنهج من النظام على المدارس والتي تجاوزت /115/ مدرسة تم تدميرها في غضون الثلاث أشهر الأخيرة بسبب الحملة.
وأضاف أن نحو /21/ مدرس ومدرسة من الكادر التعليمي و/278 /طالب وطالبة لقوا مصرعهم كضحايا نتيجة الأعمال العسكرية في المنطقة.
داعياً الجهات الدولية المانحة للعدول عن قرار تجميد الدعم والعودة لاستئناف دعم العملية التعليمية بما يسهم في الحد من حالات عمالة الأطفال، والتضامن من بقية الفعاليات والأنشطة مع مديريات التربية.
المركز الصحفي السوري