شهدت محافظة درعا، اليوم السبت 12 حزيران/يونيو، توترات أمنية على خلفية اعتقال فرع أمن الدولة ثلاثة مدنيين في بلدة محجة بريف درعا الشمالي.
بحسب تجمع أحرار حوران، جاءت عملية الاعتقال بعد ليلة شهدت استهداف فرع أمن الدولة في محجة بقنبلة يدوية، من ثم اشتباكات بين مسلحين مجهولين وعناصر الفرع، في حين أمهل أهالي البلدة ضباط في فرع أمن الدولة ساعتين لإطلاق سراح المعتقلين.
قال المصدر: إن قوات الأمن أطلقت مساء اليوم سراح المعتقل “سليمان المجاريش” بعد ساعات من اعتقاله في محجة، وذلك بجهود وضغوطات من قياديي ووجهاء البلدة، في حين لا يزال الاثنين الآخرين قيد الاعتقال.
وهدد أهالي المنطقة ووجهائها وعدد من قيادات اللواء الثامن المدعوم من قبل روسيا قوات أمن الدولة بالتصعيد في حال عدم إطلاق سراح الشبان البقية، وأعطوا مهلة للنظام حتى يوم غد للإفراج عن المعتقلين وهما “محمود المجاريش” و “محمد العقدة”.
في سياق متصل، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بياناً صوتياً من الفعاليات والقوى الثورية في حوران، جاء فيه إعلان النفير العام والجاهزية التامة لنصرة أهالي بلدة محجة، ومطالبة المدنيين بالابتعاد عن نقاط تمركز قوات النظام، والضرب بيد من حديد لممثلي نظام الأسد، وأن أي عنصر من عناصر النظام هو هدفا لهم.
في آخر بنود البيان، طالبت القوى الثورية بالإفراج عن المعتقلين من بلدة محجة.
يذكر أن درعا شهدت أمس هجمات طالت مواقع للنظام، منها الهجوم على حاجز للنظام على طريق السهوة-المسيفرة شرقي درعا، واندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين مجهولين وعناصر الحاجز.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع