رصدت وسائل إعلام محلية اليوم الاثنين الموافق ل 1 من شباط/ فبراير، تفشي حوادث الجلطة القلبية ضمن عوائل عناصر قوات النظام في محافظة طرطوس، بسبب تردي الوضع المعيشي وارتفاع الأسعار وانعدام مصدر الدخل أمام إهمال حكومة النظام لمساعدتهم.
ما مصير العقارات التي تم شراؤها في الشمال السوري دون وجود أوراقٍ ثبوتيّةٍ رسميّة
وبحسب صحيفةٍ محليةٍ، شهدت قرية التون الجرد في ريف بانياس بمحافظة طرطوس، تفشي حوادث الجلطة القلبية ضمن عوائل عناصر النظام كان آخرها أمس الأحد، وفاة زوجة عنصرٍ في قوات النظام “إنعام رفعت يوسف”، موضحاً أن المرأة زوجة عنصرٍ مخطوفٍ من قوات النظام من 6 سنوات، توفيت بجلطةٍ تاركةً ولدين في الصف السابع والتاسع.
يأتي ذلك بعد أسبوعٍ من حادثة وفاة عنصرٍ في قوات النظام من القرية “بسيم صقر خضور” بعد أيامٍٍ من تسريحه من صفوف الخدمة العسكرية، بجلطةٍ في أثناء بحثه عن حطبٍ للتدفئة لأطفاله بعمر سنتين و4 سنوات بحسب مختار القرية.
ولاقت حوادث الوفاة تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب حساب باسم ترنادو “دائما وأبدا مابتروح ألا على الدراويش”. وكتب آخر باسم منى “كوارث عنا بسوريا كوارث لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم”، وكتب محمد خطاب “معقول ماحدا عرف شو سبب الجلطات”.
يذكر أن حالة من النقمة الشعبية سادت في معاقل سيطرة النظام في المنطقة الساحلية خلال السنوات الأخيرة الماضية، على وقع تزايد خسائر النظام البشرية وجعل النظام من أبناء ريف الساحل وقوداً لهذه الحرب التي قتلت منهم مئات الآلاف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع