قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن غياب إيران وسوريا عن القمة الإسلامية الإمريكية، جاء لدورهما في “رعاية الإرهاب”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الأحد، بالرياض، في ختام القمة، حضره مراسل الأناضول،
وأشار الجبير إلى أن القمة شهدت “مشاركة قوية من دول العالم الإسلامي”، مبيناً أن “دولتين لم تشاركا في القمة، سوريا وإيران”.
وعلل عدم مشاركتهما بأنهما تمارسان “العنصرية وعدم احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان؛ ورعاية إيران للإرهاب”.
وأكد أن “تلك الدول لا يمكن أن يكون لها أي دور في مثل هذه القمم”.
وتابع وزير الخارجية السعودي “إذا أرادت إيران حجز مكان في مثل هذه القمم، عليها التوقف عن دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة.”
ومن جهة أخرى، وصف وزير الخارجية السعودي كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”التاريخية”، وقال إنه “وضع فيها مؤشرات للسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.”
وأضاف أن ترامب “مد يد التعاون في مواجهة التطرف، وبناء مستقبل أفضل للشعوب، وعلاقات قوية مع أمريكا والعالم الإسلامي.”
وأشار الجبير إلى أن كلمتي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي ترامب كانتا “على نفس النمط في رغبتهما بالحرب ضد الإرهاب والتطرف؛ والعمل بجدية لبناء علاقة شراكة قوية.”
وقال الوزير السعودي إن القمة “سينتج عنها إعلان الرياض”.
وأشار إلى أن “إعلان الرياض”، سيركز على “أهمية محاربة الإرهاب، ضرورة التحرك لمواجهة التطرف وتمويل الإرهاب، بناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة والعالم.”
كما لفت إلى أنه “نتج عن القمة إطلاق مركز دولي عالمي لمواجهة التطرف؛ شارك في افتتاحه قادة الدول المشاركة في القمة”.
الأناضول