خرجت الجامعة العربية بعد اجتماعها الطارئ بشأن مجازر مدينة حلب، والحملة العسكرية العنيفة التي تنفذها روسيا والنظام بقصف بمختلف أنواع الاسلحة المحرمة وشديدة التدمير, بدعوة الأطراف الفاعلة لوقف العدوان على مدينة حلب.
وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، محمود عفيفي، في بيان نقلته وسائل إعلامية، عن “عميق استهجان الجامعة، إزاء تواصل القصف الجوي على حلب، وبشكل خاص قصف المستشفيات وتجمعات المدنيين”.
ووصف المتحدث باسم الأمين العام للجامعة أن هذا يرقى مرتبة جرائم حرب, وأن التطورات الأخيرة تستدعي وقفة عاجلة من جانب الدول العربية والمجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن”, والذي خرج الأخير بعد اجتماعه الطارئ بإدانة وتنديد.
في الوقت الذي طالبت دول مجلس التعاون الخليجي يوم السبت، الأمم المتحدة بالتدخل في سوريا لوقف القصف الجوي، الذي تتعرض له مدينة حلب والذي قالت إنه أودى بحياة المئات من المدنيين, وهذا عدوان سافر يخالف القوانين.
ونقل بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية عن الأمين العام للمجلس، قوله إن دول المجلس “تطالب مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري، لوقف العدوان على مدينة حلب ورفع معاناة الشعب السوري .. وتنفيذ قرارات مجلس (الأمن) ذات الصلة بالأزمة السوري.
وضمن هذه التصريحات والمطالبات غير المجدية, تواصل روسيا والنظام قصفها المكثف على أحياء مدينة حلب مختلفا المزيد من الشهداء والجرحى, مع قصف للبنية التحتية من مشافي ومركز خدمية, مترافقة مع حملات عسكرية للتقدم على هذه الأحياء.
المركز الصحفي السوري- وكلات