وذهبت نخب عربية وناشطون على موقع التدوين القصير تويتر إلى التأكيد على أن الجامعة العربية لم تعد تمثل أي ثقل إقليمي أو دولي في معادلة المنظومات الدولية، حيث إن تباين التوجهات بين أهداف المنظومة وطموحات الشعوب يعزز ضعف الجامعة عن التحرك بثقل شعوبها إقليميا ودوليا، حسب قولهم.
وعدّد مغردون عرب محطات ما سموه “خذلان” الجامعة العربية لقضايا ومصالح الشعوب، حيث إن موقف الجامعة من القضية الفلسطينية لم يرق إلى مستوى حقوق الشعب الفلسطيني وثوابت القضية، في حين كان موقف الجامعة من العدوان المستمر على قطاع غزة “تخاذلا” عن نصرة الضحايا في القطاع، وفق قولهم.
وفي سياق القضية السورية، رأى مغردون أن الجامعة العربية ورئيسها السابق نبيل العربي لم يقدما شيئا يذكر للثورة السورية والشعب السوري، حيث كانت “معادلات التوازن” الحريصة على عدم التبرؤ الصريح من نظام الأسد أو الإدانة الرسمية للتدخل الإيراني -في نظر مغردين- العامل الأبرز في تعطيل دور الجامعة تجاه سوريا.
وعزز اختيار أبو الغيط أمينا للجامعة مقولات أخرى عن عودة “الثورة المضادة” للسيطرة الصريحة على مجريات الأمور في المنطقة، حيث تشكل خلفيات أبو الغيط السياسية، ودوره في نظام مبارك وتصريحاته المعادية لغزة، ولقاءاته مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، مدخلا مهما لدى مغردين لتأكيد أن الجامعة العربية قد خضعت لاعتبارات الثورة المضادة وضغوطها.
أمناء الجامعة العربية من أنظمتها
لم يأت نظام مصري أسوأ من السيسي
وسيكون الأمين المرشح ذات المستوى
لكن هل سيكون أسوأ من الحالي؟
هو وشطارته— د. حسن الحميد (@halhomaid) March 2, 2016
https://twitter.com/adelpsc43/status/708459639852179457?ref_src=twsrc%5Etfw
https://twitter.com/AminAlBahrain/status/708164885390045184?ref_src=twsrc%5Etfw