قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن موجة جديدة من اللاجئين السوريين اندفعت صوب الحدود التركية، بعدما فتح تنظيم داعش النار على مأوى للاجئين مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل وتشريد آلاف آخرين.
وجاء هجوم داعش، بعدما نجح التنظيم فى دفع قوات المعارضة السورية التى كانت على بعد 5 أميال من قرية دابق، ذات الأهمية الرمزية لتنظيم داعش، بعيدا عن مواقعها.
وجاء تقدم داعش مفاجئا خاصة بعد المكاسب التى حققتها قوات المعارضة على مدى 12 يوما متصلين فى نفس المنطقة، مما جعلهم قريبيين من قرية دابق أكثر من أى وقت مضى فى السنوات الثلاث الماضية.
وقالت وحدة تقاتل تحت مظلة الجيش السورى الحر، قادت الهجوم إنها لم تكن تستهدف الاستيلاء على القرية، لكنها بدلا من ذلك كانت تنوى مواصلة التقدم تجاه الشمال إلى بلدة منبج بريف حلب الشرقى، والتى تقع تقريبا فى منتصف الطريق بين أكبر مركزين لداعش فى المنطقة هما مدينتى الباب والرقة.
وذكرت الجارديان إن التنظيم اقتحم 10 مخيمات للنازحين السوريين فى الداخل. وقال سكان المخيمات إن عناصر من التنظيم اقتربوا من المخيمات أولا مزودين بمكبرات صوت طالبين من سكانها التحرك باتجاه المناطق التى يسيطرون عليها.
وأضاف السكان أن بعض النازحين حاولوا التحرك باتجاه الحدود التركية لكنهم تعرضوا لإطلاق نار من القوات التركية، وقد هجر النازحين المخيمات تماما مع توجه ما يقرب من 5000 شخص إلى نقطة حدودية رئيسية مع تركية بالقرب من بلدة عزاز.
كتب: وكالات