مهما تعددت الفئات المتناحرة والفصائل المقاتلة، من هنا أو من هناك، فالصراع واحد لا يتجزأ.
النظام حاول بعثرته، وأن يغيب الأيديولوجية الأساسية التي قامت من أجلها وعليها الثورة السورية، وذلك عبر أبواقه وإعلامه المشبوهة. لهذا، كان لا بد من توضيح ملابسات هذا الصراع على أرضية واقعية صلبة، وتوسيع رقعته، وقلب المفهوم الخاطئ الذي روّجه النظام على أنه صراع حدود وتعرضه لحرب كونية.
الصراع مازال قائماً بين العدل والظلم. هناك جولة ستحسم من هو الأقوى بين أفراد استفردوا بمقدرات شعوبهم وشعوب تبحث عن مخرج لأزمتها مع هذه الأنظمة المستبدة. ليس هناك ثقافة للباطل ما هو نقيض الحق، فكيف لباطل يُرخص له بمصطلح الثقافة، ولا ثقافة لواقع تلون بلون الباطل.
أروع ما في حيثيات الطرح أن يستند للمنطق، ومنه للبحث عن الحقيقة، ومنها لكشف ملابسات القضية.
أجل نحن معنيون بالإجابة عن سؤال جوهري، هو الفاصل بين طرفي المعادلة وشطر طرفي المعضلة، لكي يكمل شعب بأكمله مسيرة حياته، وهو مقتنع بما قام لأجله، ومن أجله. هل الثورة السورية مسألة وجود أم حدود؟
أكدت الأيام والسنين من عمر الثورة أننا مازلنا نصارع أنفسنا، من أجل البقاء لنقترب من الصواب، ونرمي الخطأ جانباً، وكلما دنونا منه اقتربنا من الخطأ أكثر.
ما يحصل الآن من فِرقَة وتشتت وبُعد يجعلنا أكثر تصميماً على ارتكاب الأخطاء نفسها في عهد نظام دموي فاسد.
علينا مراجعة حساباتنا، قبل أن يدنو قطار العجز والخسارة، وعندها لن ترحمنا الأيام ولا السنين، وتذهب جهود الثورة أدراج الرياح، لا سمح الله.
نحن شعب آثرنا الحرية فوق كل المسميات، وأصبغنا دماءنا بقوة العزيمة والإرادة على بناء الإنسان باتجاهه الصحيح نحو الفكر والمعرفة والفضيلة.
ما يدركه المرء من حقيقة الخير تقره الفضيلة الكامنة في خلايا جسده، فهو بحاجة ماسة لهذا الشريان الحيوي لتضخ السعادة في مجتمع تعرض ويتعرض لأشرس نظام دموي عرفته البشرية منذ ولادتها.
النظام حاول بعثرته، وأن يغيب الأيديولوجية الأساسية التي قامت من أجلها وعليها الثورة السورية، وذلك عبر أبواقه وإعلامه المشبوهة. لهذا، كان لا بد من توضيح ملابسات هذا الصراع على أرضية واقعية صلبة، وتوسيع رقعته، وقلب المفهوم الخاطئ الذي روّجه النظام على أنه صراع حدود وتعرضه لحرب كونية.
الصراع مازال قائماً بين العدل والظلم. هناك جولة ستحسم من هو الأقوى بين أفراد استفردوا بمقدرات شعوبهم وشعوب تبحث عن مخرج لأزمتها مع هذه الأنظمة المستبدة. ليس هناك ثقافة للباطل ما هو نقيض الحق، فكيف لباطل يُرخص له بمصطلح الثقافة، ولا ثقافة لواقع تلون بلون الباطل.
أروع ما في حيثيات الطرح أن يستند للمنطق، ومنه للبحث عن الحقيقة، ومنها لكشف ملابسات القضية.
أجل نحن معنيون بالإجابة عن سؤال جوهري، هو الفاصل بين طرفي المعادلة وشطر طرفي المعضلة، لكي يكمل شعب بأكمله مسيرة حياته، وهو مقتنع بما قام لأجله، ومن أجله. هل الثورة السورية مسألة وجود أم حدود؟
أكدت الأيام والسنين من عمر الثورة أننا مازلنا نصارع أنفسنا، من أجل البقاء لنقترب من الصواب، ونرمي الخطأ جانباً، وكلما دنونا منه اقتربنا من الخطأ أكثر.
ما يحصل الآن من فِرقَة وتشتت وبُعد يجعلنا أكثر تصميماً على ارتكاب الأخطاء نفسها في عهد نظام دموي فاسد.
علينا مراجعة حساباتنا، قبل أن يدنو قطار العجز والخسارة، وعندها لن ترحمنا الأيام ولا السنين، وتذهب جهود الثورة أدراج الرياح، لا سمح الله.
نحن شعب آثرنا الحرية فوق كل المسميات، وأصبغنا دماءنا بقوة العزيمة والإرادة على بناء الإنسان باتجاهه الصحيح نحو الفكر والمعرفة والفضيلة.
ما يدركه المرء من حقيقة الخير تقره الفضيلة الكامنة في خلايا جسده، فهو بحاجة ماسة لهذا الشريان الحيوي لتضخ السعادة في مجتمع تعرض ويتعرض لأشرس نظام دموي عرفته البشرية منذ ولادتها.