ريم احمد
التقرير الميداني ( 27 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
البداية من مدينة حلب، حيث قال القائد العسكري في تجمع “فاستقم كما أمرت” العامل في مدينة حلب أن التحضيرات في غرفة عمليات “فتح حلب” لا تقتصر على الجانب العسكري فقط ، مضيفا أنها تشمل ايضا الجانب الإنساني والأمني ، لافتاً إلى أن أكثر من 20 ألف مقاتل منضوون في الغرفة ، إلى جانب عشرات الدبابات والآليات الثقيلة.
هذا وقد ارتقى مدني وجرح اخرين؛ جراء قصف قوات الأسد بصاروخ فيل حي الكلاسة بحلب، بالغضافة إلى دمار كبير في الأبنية السكنية.
من جهة اخرى، اندلعت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد في حي الأشرفية بمدينة حلب بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اليوم، وتزامن ذلك مع استهداف مواقع الأخيرة داخل الحي بقذائف المدفعية.
في مدينة ادلب المجاورة، ارتقى مدني جٌرح اخرين؛ جراء القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
حيث شن الطيران الحربي غارةً جويةً بالصواريخ الفراغية مستهدفاً المتحف وسط مدينة معرة النعمان، مما اسفر عن سقوط شهيد واحد وإصابة خمسة آخرين بجروح تم نقلهم إلى المشفى الميداني في المدينة.
وفي خبر مٌنفصل، اعلنت حركة أحرار الشام استعدادها لشراء محصول القمح من الفلاحين بسعر منافس.
وبالانتقال الى العاصمة وريفها، ارتكبت حربية الاسد مجزرة بحق سبعة مدنيين؛ جراء غارة جوية عى بلدة عربين.
هذا وقد في حين سقط صاروخ أرض ارض على بلدة زبدين لم يؤدي لأي إصابة، وتعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي عنيف.
في وسط البلاد، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة الاسلامية وقوات الأسد في منطقة خنيفيس جنوب غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، في محاولة من الأخيرة استعادة مناجم الفوسفات، التي سبق وسيطر عليها التنظيم أمس، في حين حاصروا أيضاً عدداً كبيراً من عناصر النظام في محيط منطقتي شاعر وجحار بريف حمص الشرقي.
وفي مدينة درعا، الت مصادر ميدانية مطلعة “لكلنا شركاء” إن مختصين عسكريين تابعين لقوات النظام بدأوا بفك الرادارات وسحب منظومات الدفاع الجوي من “تل الخاروف” قرب بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، إلى جهة مجهولة.
وأرجعت المصادر إقدام النظام على نقل المعدات العسكرية والأسلحة النوعية والرادارات من القاعدة، إلى خوفه من هجوم وشيك للثوار على القاعدة التي إذا ما سيطروا عليها فإنها ستغير المعطيات على الأرض بحسب المصدر.
وتقع القاعدة على الطريق الواصل ما بين السويداء و درعا جنوبا، وتعبير آخر نقطة للنظام السوري من جهة محافظة السويداء، وهي من أحدث القواعد في الجنوب السوري، وتعد مركز قيادة قوات الدفاع الجوي في الجنوب، وكان يتبع لها اللواء 38 في صيدا، والذي سقط بيد الثوار مطلع عام 2013 واللواء 82 في الشيخ مسكين