سيطر الثوار على ثلاث نقاط جديدة للنظام جنوبي مدينة حلب، في حين استنجد مفتي النظام بروسيا وإيران لصد هجوم الثوار على مدينة حلب.
شن الثوار هجوماً جديداً على مواقع النظام جنوبي مدينة حلب اليوم السبت، درات خلالها معارك عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن سيطرة الثوار على تلتي الجمعيات والمحروقات وقرية معراتة.
كما واصل الثوار تقدمهم في منطقة الكلية الفنية الجوية وحي الراموسة، تمكن الثوار من فرض السيطرة على أجزاء كبيرة منها وكتلة مباني في الراموسة.
وأعلن الثوار مقتل أكثر من 150 عنصراً لقوات النظام وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، تحت إشراف ضباط روس على محاولات تقدم النظام في كتيبة المدفعية.
فيما أغارت طائرات حربية روسية على بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي، خلفت دماراً في المنازل السكنية، ولا أنباء عن اصابات.
فيما استنجد مفتي النظام “أحمد بدر الدين حسون” عبر تسجيل صوتي بروسيا وإيران لصد تقدم الثوار الكبير في مدينة حلب، وتضييق الخناق على مناطق سيطرة النظام فيها، مؤكداً أن لا خوف على حلب لأنها هي التي ستفتح الباب إلى إدلب وإلى تحقيق النصر في كل سوريا، على حد قوله.
ووجه حسون رسالة إلى أبناء الرقة وأبناء إدلب بشكل خاص وأبناء سوريا بشكل عام، قال فيها:
“أنا الآن لا أناشدكم ولا أرجوكم بل أستصرخ ضمائركم، وللأصدقاء الروس وحزب الله وكل الشرفاء الذين جاؤوا من أنحاء العالم.. أقولها للكل.. إن الذين جاؤوا من خارج سوريا إنما جاؤوا يدافعون عن شرفهم وقيمهم وإنسانيتهم ودينهم” على حد قوله.
المركز الصحفي السوري