أصدر الثوار, أمس الثلاثاء, بياناً يقضي بإغلاق معبر “خربة غزالة” بين مناطق النظام والثوار في ريف درعا الشرقي؛ رداً على فرض النظام لضرائب مالية على المواد الغذائية والتجارية التي تدخل إلى مناطق سيطرة الثوار.
أعلنت فرقة شباب السنة أمس الثلاثاء, إغلاقها لمعبر “خربة غزالة” التجاري بين مناطق الثوار والنظام واعتبار البلدة منطقة عسكرية ,وحذّرت المدنيين من الاقتراب إليها، يأتي ذلك بعد ساعات على قيام النظام بفرضه للأتاوات على المواد الغذائية والتجارية الداخلة إلى مناطق سيطرة الثوار.
وقد جاء في البيان “بعد إقرار النظام افتتاح جمرك للبضائع في مدينة خربة غزالة الخاضعة لسيطرته، وفرض الضرائب والرسوم عليها، ولما لهذا الأمر من أضرار بالمصلحة العامة لأهلنا في المناطق المحررة، من شأنه رفع أسعار البضائع والمواد الغذائية في ظل ارتفاعها الباهظ، نعلن نحن قوات شباب السنة, خربة غزالة والحاجز الجنوبي فيها منطقة عسكرية بالكامل”.
أضاف البيان “إن دفع أي مبالغ مالية للنظام له ستكون بمثابة خيانة لدماء شهدائنا الأكارم وإننا بإذن الله تعالى سنضرب بيد من حديد النظام وأي جماعة أو أشخاص يثبت تورطهم ومباركتهم لهذا العمل، ولن نسمح لهم بتمرير هذا المخطط القذر على أرض حوران”.
يذكر أن الحواجز التابعة للنظام, خاصة في محيط المناطق المحاصرة وعلى الطرق الرئيسية الواصلة بين المحافظات تقوم بجمع الأموال الطائلة من خلال فرضها لضرائب يصفها من يدفعها لتمرير البضائع بأنها “ضرائب تشبيحية” للسماح للبضائع بالمرور ويعتبر طريق خناصر إلى حلب والحواجز المحيطة بمدينة حمص هي الأشهر بفرضها لهذه الضرائب.
المركز الصحفي السوري