أعلن فصيل جند الأقصى العامل في القطاع الشرقي لريف حماه الليلة الماضية سيطرته على قرية الاسكندرية بعد معارك مع قوات النظام، فيما تحاول بسط سيطرتها على قرية قمحانة المجاورة.
وقال ناشطون أن معارك عنيفة دارت بين الطرفين تمكنوا على إثرها من السيطرة على القرية, بعد انسحاب قوات النظام باتجاه قرية قمحانة بالقرب منها, هذا وتمكنت عناصر من الجند تدمير سيارة محملة بعناصر قوات النظام على جبهة الإسكندرية جنوب معردس بعد استهدافها بصاروخ موجه, كما استولوا على عدد من الأسلحة المتوسطة (مدفع رشاش من عيار 23مم و14.5 مم و12.5 مم بالإضافة لكميات من الذخائر المختلفة).
في حين واصل الثوار هجومه باتجاهه قرية قمحانة وأعلنوا سيطرتهم على النقطة (50) أحد أهم مواقع تجمع قوات النظام شمال غرب بلدة قمحانة التي تسيطر عليها الميليشيات الموالية.
وتقع النقطة 50على بعد حوالي كيلو متر واحد شمال بلدة قمحانة التي تسيطر عليها قوات النظام ومجموعات حزب الله، وتكمن أهمية النقطة 50 كونها تقع على هضبة استراتيجية مطلة على مناطق واسعة من خطاب وخربة الحجامة غرباً إلى منطق الزوار وطيبة الامام شمالا وقمحانة جنوباً.
وجاء هذا بعد سيطرة جند الأقصى على بلدة معردس الاستراتيجية وكتيبة الصواريخ الروسية قربها, لتصبح القرى المحيطة هدفاً للثوار وجبل زين العابدين أكبر ثكنات النظام في المنطقة تحت نيران الثوار.
المركز الصحفي السوري