الأحداث الميدانية ليوم الأحد ( 6/ 8/ 2016)
حلب:
شن الثوار هجوماً عنيفاً على مواقع قوات النظام المتبقية في حي الراموسة بعد تمكنهم من السيطرة على كلية المدفعية وكتيبة التسليح, تمكنوا على إثرها من السيطرة على الفرن الآلي والأوتوستراد الدولي وكراج الراموسة، لتعلن فك الحصار بشكل كامل عن الأحياء الشرقية في المدينة, فيما واصل الثوار تقدمهم باتجاه الكلية الفنية الجوية آخر معاقل قوات النظام في مدرسة المدفعية بحي الراموسة, وفجروا سيارة مفخخة فيها, ليبدأ بعدها الاقتحام والسيطرة عليها, وبذلك يكون الثوار حرروا حي الراموسة بالكامل.
فيما تبعه هجمات عدة على مواقع وثكنات قوات النظام قرب حي الراموسة, سيطروا فيها على معمل السادكوب والكازية العسكرية ومبنى البلدية والكراج الجنوبي ومعمل الإسمنت والغاز وثكنة الدباغات الاستراتيجية قرب منطقة حي سعيد.
ويجري العمل بعد سيطرة الثوار على أوتوستراد الراموسة على مشروع 3000 شقة والضاحية بحي الحمدانية, فيما شن الطيران الروسي بالخطأ غارات جوية على مواقع سيطرة النظام في المشروع دون معرفة حجم الأضرار.
من جهته أعلنت صفحات موالية للنظام مقتل اللواء الركن المظلي “محمود عزيز حسن” خلال معارك كلية المدفعية بحلب.
كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي السكري بالمدينة، بالإضافة إلى غارات جوية طالت بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي، ولا أنباء عن الأضرار.
وفي سياق متصل استهدف قناصو النظام المتمركزين في حي الحمدانية منازل المدنيين قرب مفرق الهلك، ما أدى لإصابة مدنيين بجروح.
وفي ريف دمشق:
ألقت مروحيات النظام 38 برميلاً متفجراً على مدينة داريا اليوم الأحد، بالإضافة إلى قصف مدفعي مكثف على أحيائها، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وجرح آخرين.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على الأطراف الغربية للمدينة؛ في محاولة جديدة من قبل النظام للتقدم والسيطرة على المدينة.
فيما شن طيران النظام الحربي غارات جوية استهدفت كلاً من بلدة حوش الضواهرة ومدينة زملكا والشيفونية في الغوطة الشرقية، أسفرت عن جرحى مدنيين.
الحسكة
ذكر مصدر مقرب من الحزب المذكور “روجافا نيوز” أن الآسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الـ PYD اعتقلت أكثر من 300 عنصر من أعضائها في صفوف قوات حماية الشعب الـ YPG, بسبب رفضهم واعتراضهم الذهاب إلى جبهات القتال في منبج وحلب والرقة, دون تحديد مكان احتجازهم في محافظة الحسكة.
وفي ريف إدلب:
تعرضت مدينة سراقب لقصف بعشرات الغارات الجوية منذ سقوط الطائرة المروحية التي كانت تقل عسكريين روس, ضمن سياسية تدمير ممنهج للمدينة تتبعه روسيا؛ لإرغامها على تسليم جثث الطيارين دون مقابل.
فقد شن الطيران الروسي اليوم الأحد أكثر من 14 غارة جوية بالقنابل العنقودية استهدف أحياء المدينة, ما أدى لسقوط ستة جرحى, ودمار كبير في الأبنية السكنية, وبسبب الحملة الحالية التي تشهدها المدينة خرج معظم أهالي المدينة منها, في الوقت الذي تستهدف تلك الطائرات طرق النزوح والإسعاف بالصواريخ العنقودية.
وتم تسجيل أكثر من 30 غارة جوية على المدينة أمس السبت, وكان الدفاع المدني في مدينة سراقب حذر الأهالي من حملة مكثفة ستشنها الطائرات الروسية على المدينة؛ على خلفية سقوط الطائرة المروحية التي اتهمت روسيا المعارضة بإسقاطها بينما لم تتبنّ أي جهة ذلك, فيما رجح نشطاء محليون أن الطائرة سقطت نتيجة خلل فني.
حمص:
خسائر كبيرة للنظام في ريف حمص.. وقصف على ريف حماة
شن عناصر تنظيم الدولة اليوم الأحد هجوماً على حاجزين للنظام جنوب شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، دارت على إثره اشتباكات عنيفة بين الطرفين، سيطر خلالها عناصر التنظيم على الحاجزين، بعد قتل وجرح عدد من عناصر للنظام وجرح آخرين، بالإضافة إلى تدمير سيارتين دفع رباعي، حسب أعماق.
وشن الطيران الروسي غارات مكثفة على محيط حقل شاعر النفطي وقرية الطيبة والسخنة بالريف الشرقي، تزامناً مع إلقاء المروحيات براميل متفجرة على منطقة الحولة، ولا أنباء عن الأضرار.
فيما دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر النظام على محور الزلاقيات بريف حماة الشمالي، وسط قصف مدفعي من قبل الثوار على مواقع الأخير.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد