أعلنت حركة أحرار الشام وعدة فصائل من الثوار في جنوب سوريا انطلاق معركة جديدة تحت مسمى “حمراء الجنوب” بريف القنيطرة الشمالي, نصرتاً لأهالي الغوطة الغربية المحاصرين, وثأراً لشهداء الكتيبة المهجورة في ريف درعا.
وجاء هذا في بيان رسمي صادر عن حركة أحرار الشام موضحاً “أن المعركة استكمالاً لمعارك الثوار السابقة, وثأرها لشهداء الكتيبة المهجورة, وكذلك لفتح الطريق على المحاصرين في غوطة دمشق الغربية, ولنصرة ثوار حلب والغوطتين”.
وبدأ الثوار المنضوين بغرفة عمليات” حمراء الجنوب” المعركة بقصف مدفعي مكثف على مواقع قوات النظام في السرايا العسكرية وتل النقار الغربي بريف القنيطرة الشمالي, ويشارك في المعركة ثمانية فصائل بشكل أساسي إلى جانب أحرار الشام.
وكانت فصائل الثوار أعلنوا في 30 تشرين الأول معركة “صد الطغاة” تهدف لاستعادة الكتيبة المهجورة شرقي بلدة إبطع بريف درعا, ليقعوا بكمين ألغام أعدته قوات النظام ارتقى خلاله 35 مقاتلاً أثناء بدء الاقتحام في محيط الكتيبة.
وتجدر الإشارة أن المعركة الحالية أشارت بهدفها لفك الحصار عن الغوطة الغربية, علماً أن لجان المصالحة في خان الشيح والمقلبية والكسوة بالغوطة الغربية توصلت اليوم لاتفاق مبدئي مع قوات النظام بشأن خروج الثوار منها مقابل وقف التصعيد والحصار عن خان الشيح غير أنه لم يصدر بشكل رسمي, وكذلك اتفاق مشابه في مدينة التل بالقلمون الغربي تم الإعلان عنه.
المركز الصحفي السوري