تجددت المعارك بين الثوار وقوات الأسد في ريف حلب الجنوبي بعد محاولة الأخير التقدم إلى القرى المحيطة بطريق “حلب – دمشق” الدولي حسب ما أفاد ناشطون .وتصدى الثوار لمحاولة ميليشيات الشبيحة اقتحام قرية “تل حدية” المطلة على الطريق الدولي، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد من عناصر النظام وتدمير دبابة وآلية عسكرية واغتنام عربي بي إم بي.
هذا واستهدف الطيران الروسي يوم أمس قرى وبلدات (خان طومان، رسم الصهريج، تل حدية، ومنطقة الإيكاردا)، كما استهدف الطيران الحربي مدينة “دير حافر” بريف حلب الشرقي بغارتين جويتين.
في المقابل أفاد ناشطون، عن تدمير تنظيم الدولة رتلاً عسكرياً لقوات النظام بعد محاولة الأخيرة التقدم باتجاه قرية “حميمة” شرق كويرس بريف حلب الشرقي.
وقد كانت الميليشيات الإيرانية و العراقية وحزب الله اللبناني بغطاء جوي روسي قد سيطرت الاسبوع الفائت على قرى الحاضر والعيس الاستراتيجية لقربهما من أوتوستراد الدولي بمحاولة منهم لفك الحصار عن القريتين الشيعيتين كفريا والفوعة، و من جهة أخرى كانت فصائل المعارضةقد أعلنت النفير العام لصد هذا الهجوم.
المركز الصحفي السوري