صدت كتائب الثوار هجمات عديدة لقوات النظام على عدة محاور في مدينة حلب، فيما أطلقت غرفة عمليات درع الفرات معركة جديدة للسيطرة على بلدة دابق المعقل الأكبر للتنظيم في ريف حلب الشمالي.
حاولت قوات النظام صباح اليوم السبت التقدم باتجاه جبهة عزيزة جنوبي مدينة حلب، درات خلالها معارك عنيفة بين الطرفين، تمكن الثوار من صد الهجوم بعد قتل وجرح أكثر من 17 عنصر لقوات النظام والميليشيات الموالية له، في ظل قصف جوي ومدفعي عنيف على المنطقة.
كما شهدت جبهتي الراشدين ومشروع 1070 شقة محاولات تقدم جديدة للنظام، في سعي منه للسيطرة على المنطقة الاستراتيجية، درات على إثرها اشتباكات استمرت لساعات بين الطرفين، وفشلت قوات النظام في تحقيق أي تقدم في الحيين.
في سياق آخر، شن طيران النظام الحربي والطيران الروسي غارات مكثفة استهدفت حي الشيخ سعيد ومنطقة الراشدين وخان طومان وخلصة، أسفرت عن سقوط جرحى مدنيين.
واستهدفت غارات مماثلة مدينة دارة عزة والمنصورة وخان العسل وكفرناها بالريف الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي من مواقع النظام في كتيبة عبيدة على قريتي الشهيد والرشادية، ولا أنباء عن الأضرار.
إلى ذلك، أطلقت غرفة عمليات حور كلس مرحلة جديدة من معركة درع الفرات، بهدف السيطرة على بلدة دابق المعقل الأهم لتنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي، بدأتها القوات المهاجمة بتمهيد مدفعي مكثف من الجانب التركي وغطاء جوي من طائرات التحالف الدولي، وأعلنت قوات درع الفرات عن بدء اقتحام البلدة إثر السيطرة على قرية الغيلانية الماصقة لها، وتدور معارك عنيفة بين الطرفين.
يأتي استمرار القصف الجوي على مدينة حلب في ظل مساعي حثيثة من الدول الكبرى لوقف القصف الهمجمي من طيران النظام وحليفه الروسي على المدنيين والمراكز الحيوية في المدينة، دون أي اكتراث من قبل النظام وفشل مجلس الأمن في استصدار قرار يوقف العملية العسكرية بسبب الفيتو الروسي الأخير.
المركز الصحفي السوري