الأحداث الميدانية ليوم الخميس ( 1 / 9/ 2016)
ريف حماه:
الثوار يسيطرون على معردس وكتيبة الصواريخ في معركة ريف حماه
أعلن الثوار اليوم، بعد هجوم واسع، سيطرتهم الكاملة على بلدة معردس قرب مدينة طيبة الأمام, سبقه تمهيد مدفعي مكثف وعمليات تسلل لداخل البلدة, كما واصل الثوار هجومهم في المنطقة .
سيطر الثوار على قرية معردس بعملية انغماسية وهجوم مباغت نفذه فصيل جند الأقصى العامل في هذا القطاع, سبقه السيطرة على كتيبة الصواريخ شمال شرقي معردس التي اغتنموا فيه كثيرا من الأسلحة والصواريخ.
فيما أعلن جند الأقصى أيضاً السيطرة على حاجز الكازية جنوبي معردس, بالإضافة للسيطرة على معسكر المطاحن غربي القرية, في الوقت الذي لايزال العمل متواصلا باتجاه معسكر جبل زين العابدين.
وردا على تقدم الثوار استهدف الطيران الحربي تجمعاً لنازحي مدينة صوران المتواجدين في مدينة كفرزيتا المجاورة ما أدى لوقوع العديد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال وعالقون تحت الأنقاض, إضافة لإصابة عدد آخر بحروق خطيرة, عرف من الشهداء “عزو عبد الجبار القطش” إضافة إلى أكثر من جثة متفحمة جراء القصف.
ولم تعرف الحصيلة النهائية بعد، إلا أن الأنباء الأولية أشارت لوقوع نحو 15 مدنيا بين شهيد وجريح أغلبهم أطفال.
في هذه الأثناء، تستعد الفصائل الثورية لاقتحام جبل “زين العابدين” الاستراتيجي، الذي يعتبر مركزاً لقيادة العمليات والحرب الالكترونية والإشارة لقوات النظام، ويستغل النظام ارتفاعه الشاهق ليجعله أهم منصات المدافع والصواريخ بعيدة المدى لقصف ريفي حماة الشمالي وادلب الجنوبي, إضافة لمخزون عسكري كبير ومعسكرات تدريب ويضم قاعدة صواريخ قوية.
ريف إدلب:
النظام يرد على خسائره في حماه بارتكاب مجازر في ريف إدلب
شنت طائرات النظام الحربية أربع غارات جوية استهدفت السوق الشعبي في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي اليوم الخميس، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح آخرين في حصيلة أولية قابلة للزيادة.
كما استهدفت غارات النظام الجوية أطراف بلدة الشيخ مصطفى في سوق لبيع الماشية، أدت لاستشهاد طفل وجرح أكثر من 13 آخرين، واستهدفت غارات مكثفة بلدة الهبيط، ولا أنباء عن الأضرار.
هذا واستهدفت غارات محملة بقنابل النابلم الحارق الفرن الوحيد في بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي، ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
ريف حمص وسط سوريا:
شهيدان بالزعفرانية.. والطيران الروسي يجدد قصفه ريف حمص بالنابلم الحارق
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الأبنية السكنية في قرية الزعفرانية ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين ووقوع جرحى آخرين بينهم بجراح خطيرة, تزامناً مع غارات جوية بالصواريخ الفراغية على مدينة تلبيسة وقرية الزعفرانية، حسب مركز حمص الإعلامي.
فيما استهدف الطيران الروسي قرية الفرحانية ومفرق الغجر بالقنابل الفسفورية أوقعت جرحى في صفوف المدنيين, هذا واستهدفت قوات النظام المتمركزة في قرية جبورين بعربات الشيلكا بلدة الغنطو, وتعرضت قرية عز الدين لقصف بالمدفعية الثقيلة خلّف أضرارا مادية.
وبالانتقال إلى حلب:
تنظيم الدولة يستعيد 6 قرى خسرها بريف حلب الشمالي.. وخسائر للنظام على جبهات الراموسة
قال ناشطون إن تنظيم الدولة تمكن من استعادة قرى الهضبات وثليجة وكرسنلى والشيخ يعقوب قرب بلدة الراعي بعد هجوم واسع سبقته عمليات تسلل إلى داخل هذه القرى, وكان الثوار سيطروا عليها بعد يومين من بدء معركة جرابلس في محاولة التقدم في المنطقة والسيطرة على الشريط الحدودي مع تركيا.
هذا بالتزامن مع هجوم مماثل على قريتي الوحشية وأم القرى في محيط مدينة مارع, وتمكن التنظيم عقب اشتباكات عنيفة مع ألـ pyd استعادتها بعد سيطرة الأخيرة عليها لعدة ساعات.
في حين شنت كتائب الثوار هجوماً مضاداً على مواقع خسروها في منطقة الراموسة ليلة أمس, ودارت على إثره اشتباكات عنيفة تمكن الثوار من استعادة قرية القراصي والساتر وتلة الجمعيات وقرية العامرية وسط خسائر بشرية لقوات النظام, فيما يحاول الثوار استعادة تلة المحروقات, هذا واستهدف الثوار بصاروخ فاغوت جرافة مجنزرة تابعة لقوات النظام على التلة ما أدى لتدميرها.
كما شهدت جبهة الملاح بالريف الشمالي تجددا للاشتباكات بين الثوار وقوات النظام وسط تبادل القصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة, واستهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة بلدة حيان ومدينة عندان بالريف نفسه، دون إصابات.
ومن جانب آخر أعلن حزب الله اللبناني مقتل أحد قيادييه البارزين وأحد المسؤولين العسكريين في سوريا، “حيدر مصطفى عقيل” على يد الثوار في حلب، ليكون القتيل الخامس منذ الأمس الذي أعلن الحزب عن مقتلهم.
كما أعلن الثوار تمكنهم من قتل قائد ما تسمى “مجموعات نمور الاقتحام” يدعى “ثائر السابات” في قوات النخبة التابعة للعقيد سهيل الحسن, وذلك في معارك ريف حلب الجنوبي.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد