سيطر الثوار وبدعم بري تركي على قريتي أم سوس وظهر المغارة جنوب مدينة جرابلس بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية.
وبذلك يكون الثوار على بعد 13 كيلومترا من مدينة منبج، التي تسيطر عليها قوات الديمقراطية, بعد تمكنهم من السيطرة على 12 قرية وبلدة جنوبي جرابلس شمال سوريا(عين البيضا وقرى العمارنة وتلة العمارنة والدابس وبلابان وبئر كوسا وتلة السرياتل وعدد من التلال المحيطة جنوب جرابلس، وقرية الشيخ يعقوب غربي المدينة )، إثر معارك مع هذه القوات وبذلك يكون قد استحوذ الحر على مساحة تتجاوز خمسين كيلومترا مربعاً بعد خمسة أيام من انطلاق معركة درع الفرات.
وفي السياق نفسه رفع الجيش التركي من عدد دباباته التي دخلت الأراضي السورية ضمن “درع الفرات” ، إلى خمسين دبابة بعد أن زج اليوم بست دبابات إضافية إلى سوريا أمس في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الحر معاركه في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة، على لسان نائب الرئيس جو بايدن، قد حذرت الوحدات الكردية من التوقف عن دعمهم في حال لم ينسحبوا إلى شرقي نهر الفرات، من جهة أخرى قال جون كيري: “لم نعد الأكراد بإقليم أو بدولة بل تحالفنا معهم لطرد تنظيم الدولة مقابل مبالغ مالية و من حق تركيا الدفاع عن حدودها وسندعمها في شمال سوريا.
إلا أن القوات الكردية لم تستجب للطلب الأمريكي, وذكرت مصادر محلية في مدينة منبج أن وحدات حماية الشعب المنطوية تحت قوات سوريا الديمقراطية تعزز وجودها بالسلاح والمقاتلين التي انتزعت السيطرة عليها هذا الشهر من قبضة تنظيم الدولة.
وتخوض فصائل في الجيش الحر وقوات تركية مواجهات مع المقاتلين الأكراد شمالي سوريا، في إطار عملية “درع الفرات” التي أطلقتها أنقرة الأسبوع الماضي ضد تنظيم الدولة في جرابلس والتصدي للتمدد الكردي.
المركز الصحفي السوري