الأحداث الميدانية ليوم السبت ( 1/ 10/ 2016)
حلب
الثوار يستعيدون كافة النقاط في بستان الباشا.. وخروج مشفى الصاخور عن الخدمة
أعلنت كتائب الثوار عن استعادة السيطرة الكاملة على كافة النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام على جبهة حي بستان الباشا، بالإضافة إلى قتل وجرح أكثر من 20 عنصراً وأسر آخرين، وذلك إثر هجوم معاكس للثوار على المنطقة.
كما صد الثوار محاولة تقدم النظام على أطراف حي الصاخور، بالتزامن مع قصف جوي استهدف المشفى الميداني الوحيد في الحي، ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وفي سياق آخر شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت حي الراشدين وخان طومان وبلدة كفر جوم، ولا أنباء عن الأضرار.
هذا واستهدفت قوات النظام المتمركزة في حي الميدان بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة المنازل السكنية في حي الهلك اليوم السبت، ما أسفر عن استشهاد مدني وجرح خمسة آخرين كحصيلة أولية قابلة للزيادة.
هذا وشن الطيران الحربي سلسلة غارات جوية استهدت أحياء بعيدين والهلك والحيدرية، بالتزامن مع قصف مدفعي طال حي كرم الميسر، دون أنباء عن الأضرار.
إلى ذلك حاول عناصر النظام التقدم باتجاه منطقة الشقيف شمالي مدينة حلب، دارت خلالها معارك عنيفة مع كتائب الثوار، الذين تمكنوا من صد الهجوم بعد قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام.
كما شن الطيران الحربي غارات مكثفة على منطقة الملاح ومحيط طريق الكاستيلو, بينما تحاول قوات النظام التقدم في المنطقة المحاصرة حول مخيم حندرات ومعامل الشقيف الصناعية تحت غطاء جوي من الطيران الروسي.
وكانت قوات النظام شنت صباح اليوم هجوماً على مشفى الكندي, ترافق مع قصف على مناطق الاشتباك المحاصرة وأخرى على المناطق خارج الحصار شمالي حلب, وتحاول قوات النظام السيطرة على المشفى ومنطقة الشقيف الصناعية لتعزيز وجودها في مخيم حندرات التي تسيطر على أجزاء واسعة منه، كما تحاول فرض السيطرة الكاملة, لإبعاد أي هجوم محتمل لفك الحصار.
الإدارة العامة للخدمات توقف ضخ المياه عن حلب.. والنظام يواصل استهداف المدينة
أعلنت الإدارة العامة للخدمات في حلب وريفها عن إيقاف ضخ المياه عن أحياء مدينة حلب بشكل كامل، نتيجة استهداف طيران النظام والطيران الروسي للمحطات والخطوط الرئيسية للشبكة، وتوقف ضخ المياه عن أحياء المدينة يهدد بحياة أكثر من 600 ألف مدني.
هذا وشن الطيران الروسي غارات مكثفة بالقنابل العنقودية والصواريخ الارتجاجية استهدفت مشفى الصاخور، بالتزامن مع إلقاء براميل متفجرة على المبنى، ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
كما استهدفت غارات أخرى محيط مشفى الكندي وقرية العطشانة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي ريف إدلب، استهدفت الغارات الروسية محيط مدينة أريحا وبلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي، خلفت جرحى مدنيين، وأضرارا مادية كبيرة. أما عن الوضع الإنساني في إدلب المدينة فالتفاصيل مع الزميلة بيان الأحمد:
حماة
شهيد وجرحى في اللطامنة.. وقصف على ريف حماه الشرقي
شن الطيران الحربي غارات جوية على المزارع المحيطة بمدينة اللطامنة اليوم السبت, أدت لاستشهاد طفلة وسقوط عدد من الجرحى, كما استهدف طيران الرشاش الحربي ليلاً قرية الجنابرة بالرشاشات الثقيلة دون إصابات.
هذا وشنت الطائرات الحربية غارات جوية استهدف قرى قليب الثور وأبو حنايا وصلبا بالقرب من مدينة السلمية بالريف الشرقي.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية بالقنابل العنقودية والنابالم، استهدفت بلدة الرهجان بريف حماة الشرقي اليوم السبت، ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين ونشوب حرائق كبيرة في المنازل السكنية.
كما استهدفت الغارات العنقودية محيط قرية معان وطيبة الإمام ومدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي الشرقي، ولا أنباء عن الأضرار.
ريف حمص:
جرحى في ريف حمص الشمالي.. وشهيد في معتقلات النظام
إصابات في صفوف المدنيين جراء قصف جوي استهدف عدة مدن وقرى في ريف حمص الشمالي، في حين استشهد مدني في معتقلات النظام.
شنت الطائرات الحربية عدة غارات جوية اليوم السبت، استهدفت مدينتي الرستن وتلبيسة وقرى دير فول والزعفرانة وأم شرشوح، ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين، بالإضافة إلى أضرار مادية.
وفي سياق أخر، استشهد مدني “سمير سامي العباس أبو غدير” في معتقلات النظام بعد اعتقال دام لأكثر من سنتين، حسب مركز حمص الإعلامي.
دير الزور
3 شهداء في بلدة الشحيل.. وتدمير جسر الطريف بريف ديرالزور
قصفت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري ليلة أمس مدرسة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين، والشهداء هم :
وفي سياق متصل، قصف طيران التحالف الدولي جسر بلدة الطريف في ريف دير الزور الغربي، ما أدى لدماره بشكل كامل، وهو جسر يربط بين دير الزور والرقة في محاولة من التحالف الدولي قطع كل الطرقات والجسور التي يستخدمها تنظيم الدولة خطوط إمداد من الرقة وباقي المناطق التي يحاول تنظيم الدولة التقدم إليها.
ريف دمشق
شهيدان في بلدة زاكية.. واشتباكات في الديرخبية بريف دمشق
شهدت مناطق مختلفة من الغوطة الغربية خلال الأيام القلية الماضية تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل قوات النظام والطيران الحربي، خلف شهداء وجرحى مدنيين.
فقد استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بلدة زاكية في الغوطة الغربية اليوم السبت، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وجرح آخرين غالبيتهم من الأطفال،
إلى ذلك حاولت قوات النظام التقدم باتجاه بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية، تزامنا مع قصف جوي مكثف بأكثر من 20 برميل متفجر، وصد الثوار محاولة التقدم بعد قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد