تمكن الثوار خلال الساعات الماضية من إسقاط طائرة مروحية تابعة لقوات النظام خلال إلقائها براميل متفجرة على المدنيين في ريف اللاذقية غربي سوريا.
حسب تغريدة لحساب حركة أحرار الشام على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” فقد تم إسقاط الطائرة المروحية بمضادات الطيران قرب قرية سلمى الواقعة بجبل الأكراد دون ذكر تفاصيل عن مصير الطيار ومكان سقوطها.
في إطار الحملة الجوية التي تتعرض لها المنطقة باستمرار من قبل الطيران الحربي الروسي والسوري, خاصة خلال الأيام القليلة الماضية لوقف استهداف الثوار لحاضنة النظام في مدينة القرداحة بصواريخ الغراد وأثرها السلبي في نفوس الموالين بعجزه عن اتخاذ تدابير لوقف عمليات القصف المتكررة.
كانت قوات النظام قد أطلقت قبل شهرين معركة عسكرية في كل من جبلي الأكراد والتركمان؛ لاستعادة السيطرة على المواقع التي يسيطر عليها الثوار في المنطقة حملت اسم “التنين البحري” استمرت معاركها عدة أيام دون تحقيق أي تقدم, قتل خلالها العشرات بينهم ضابط من الحرس الثوري الإيراني مع مجموعة من عناصر حزب الله اللبناني.
ولغاية اليوم تشهد جبهات الساحل هدوءً نسبياً بالقارنة مع باقي الجبهات في سوريا باستثناء عمليات قصف متبادلة بين الطرفين بشكل متقطع، وكانت حركة أحرار الشام قد تبنت إسقاط طائرة حربية تابعة للنظام بريف إدلب في 4 آذار الجاري بعد قيامها باستهداف مدينة معرتمصرين واستمرت حينها بالتحليق لتسقط داخل الأراضي التركية.
المركز الصحفي السوري