الأحداث الميدانية ليوم الأحد ( 18 / 9/ 2016)
ريف حلب:
الثوار يتقدمون في ريف حلب ويسيطرون على عدة قرى
أطلقت كتائب الثوار المدعومة من تركيا المرحلة الثالثة من عملية درع الفرات للسيطرة على مدينة الباب الاستراتيجية المعقل الأبرز لتنظيم الدولة شمال شرقي حلب، درات خلالها اشتباكات عنيفة بين عناصر الثوار وتنظيم الدولة على عدة محاور قرب بلدة الراعي، سيطر على إثرها الثوار على بلدتي طاط حمص والقنطرة، وعلى قرية قصاجق مساء اليوم بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة، وذلك إثر قصف مدفعي تركي مكثف على المنطقة.
وفي سياق آخر استهدف عناصر النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ أطراف بلدة البويضة جنوبي مدينة حلب، وذلك في خرق جديد للهدنة المعلنة بين القوى الكبرى.
وننتقل إلى حمص:
الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهة سنيسل
حاولت قوات النظام مجدداً التقدم على جبهة سنيسل لليوم الثاني، بعد محاولته التسلل من مواقع المتمركزة في كتيبة الصواريخ, تصدى لهم الثوار ودارت معارك عنيفة بين الطرفين, تبعه قصف مكثف استهدف مناطق بريف حمص.
فشن الطيران الروسي غارتين جويتين على قرية العامرية ومحيطها, كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة الغنطو, هذا واستهدفت دبابات النظام من حاجز قرمص منازل المدنيين في الحولة تبعه قصف برشاشات الشيلكا من حاجز مريمين, كما جددت قوات النظام قصفها مدينة تلبيسة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ, حسب مركز حمص الإعلامي.
وفي ريف حماه:
اشتباكات على طريق أثريا بريف حماه الشرقي ما أدى لقطعه باتجاه حلب لساعات
أعاد تنظيم الدولة استهداف مواقع لقوات النظام على طريق أثريا التي تسيطر عليه قوات النظام، لتأمين طريق إمدادها من حماه نحو مدينة حلب.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت بين تنظيم الدولة وقوات النظام، عقب هجوم للتنظيم على حواجز لقوات النظام في منطقة وادي العذيب على طريق اثريا ـ الشيخ هلال بريف حماه الشرقي, وسط خسائر بشرية في صفوف الطرفين, وأدت تلك الاشتباكات لقطع الطريق باتجاه حلب ثم تم إعادة فتحه.
إلى ذلك، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة استهدفت بلدة كوكب بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع غارات جوية بالصواريخ الفراغية، في ظل اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على أطرافها.
وفي القنيطرة:
الطيران الإسرائيلي يقصف موقع لقوات النظام في ريف القنيطرة
استهدفت قوات النظام اليوم الأحد بالمدفعية وراجمات الصواريخ بلدتي جباتا الخشب، وطرنجة بريف القنيطرة الشمالي ، فيما شنت تلك القوات حملة اعتقالات بحق النازحين من بلدة جباتا الخشب والمتواجدة في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة حسب ناشطين.
في الوقت الذي استهدفت الطائرات الإسرائيلية موقعا لقوات النظام في ريف القنيطرة, وبحسب مصدر تابع للنظام لوكالة “سبتنويك”، “إن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت مساء أمس السبت مقر سرية تابعة لفوج الجولان بالصمدانية بريف القنيطرة، ما أدى إلى مقتل عنصر من قوات النظام وإصابة 5 آخرين”.
وارتفعت حدة استهداف الطيران الإسرائيلي لمواقع قوات النظام في ريف القنيطرة بعد انطلاق معركة القادسية بريف القنيطرة المحاذي للجولان المحتل, وسط معارك مستمرة بين الثوار وقوات النظام وتبادل لإطلاق القذائف فيما تقول إسرائيل، إنها ترد على مصادر إطلاق القذائف من الجانب السوري على أراضيها.
وفي درعا:
10 شهداء في درعا والهدنة مازالت مستمرة
استهدف الطيران المروحي اليوم الأحد مدينة داعل في ريف درعا الغربي بالبراميل المتفجرة، ما أدى لاستشهاد عشرة مدنيين وإصابة آخرين .
كما وقع عدد من الجرحى بعد أن استهدفت قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة داعل بريف حوران الأوسط، كما استهدفت تلك القوات الطريق الواصل بين مدينة داعل وبلدة إبطع بعربات الشيلكا، وتعرضت الأحياء المحررة في درعا البلد لقصف بالمدفعية من نقاط تمركز قوات النظام في حي المنشية.
هذا واستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية بلدة الحراك، تلاه قصف مماثل لمنطقة حاجز أبوكاسر ومحيط الكتيبة المهجورة بريف درعا, ومناطق في تلتي عنتر والعلاقات شمال بلدة كفرشمس في ريف درعا الشمالي الغربي، أدى لأضرار مادية.
وفي ريف دمشق:
الاشتباكات تتجدد في محور معمل كراش بحي جوبر…و قوات النظام تستخدم غاز الكلور بقنابل يدوية
دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وحزب الله اللبناني من جهة، وفيلق الرحمن من جهة أخرى، تجددت في محور معمل كراش بحي جوبر عند أطراف العاصمة اليوم الأحد، ترافق مع سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على الحي, علماً أن اشتباكات دارت بين الطرفين بعد منتصف الليل في الحي على عدة محاور.
وقامت قوات النظام، اليوم الأحد، بمحاولة اقتحام حي جوبر في دمشق من محور “كراش” مقابل حي القابون لكن الجيش الحر المرابط في الحي صد الهجوم واستهدف دبابة للنظام ما أدى لتدميرها ومقتل كل من بداخلها.
فيما أفاد ناشطون أن قوات النظام استخدمت قنابل يدوية فيها غاز “الكلور” السام، أسفرت عن إصابات عدة بين مقاتلي “فيلق الرحمن” المرابط في الحي.
وإلى الغوطة الشرقية فقد دارت اشتباكات أخرى بين جيش الإسلام وقوات النظام المدعومة بالمليشيات على محور حوش نصري ترافق مع سقوط قذائف هاون على مناطق بمحيط البلدة.
وفي سياق آخر بعد أن أطبق حزب الله حصاره على مضايا والزبداني واتباع سياسية التهجير من داريا وصولاً للمعضمية، ومغادرة الأهالي قسراً بموجب اتفاق وضعهم بين خيارين، التخلي عن الأرض أو الإبادة, حسب البعد الطائفي.
وبات هذا الأمر بيد حزب الله وحده بعد انسحاب قوات النظام من محيط مضايا والزبداني، واستبدال عناصره بعناصر من حزب الله، وأصبح الشريط الحدودي مع لبنان بيد حزب الله فقط.
وفي هذا الصدد استحدثت ميليشيات حزب الله مؤخراً قواعد عسكرية لها في الجبل الغربي لمنطقة الزبداني, وزادت من حجم الدعم لحواجزها في بلدتي مضايا وبقين، وأكدت صحيفة النهار اللبنانية، استبدال غالبية عناصر النظام المتمركزين في الدائرتين الأولى والثانية المحيطتين بمضايا بعناصر تابعة مباشرة لحزب الله.
وفي دير الزور شرقا:
سقوط طائرة حربية في دير الزور
أعلن نظام الأسد عن سقوط طائرة ميغ تابعة له كانت تستهدف مواقع تحت سيطرة تنظيم الدولة في محيط جبل الثردة في دير الزور، لكن المعلومات لم تشر فيما إذا كانت الطائرة سقطت بسبب عطل فني أو أنها أسقطت بصاروخ أو مضاد أرضي.
من جانبه أعلنت مصادر من تنظيم الدولة عن تبنيها إسقاط الطائرة ذاتها، لكنها لم تبين طريقة هذا الإسقاط أو السلاح الذي تم استخدامه.
هذا وواصل تنظيم الدولة تقدمه باتجاه مطار دير الزور العسكري, ودارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري في محاولة من التنظيم التقدم أكثر في المنطقة بعد سيطرته أمس على جبل ثردة المطل على المطار.
تزامن مع الهجمة قصف مكثف من الطيران الروسي على مواقع للتنظيم, استهدف بأكثر من 10 غارات جوية بالقنابل العنقودية والصواريخ الفوسفورية على محيط المطار وحويجة صكر ومنطقة ثردة وبلدة الجفرة, كما دارت اشتباكات أخرى على المدخل الجنوبي لمدينة دير الزور وأطراف بلدة البغيلية.
وبسبب تصاعد دائرة الاشتباكات وتراجع قوات النظام في المنطقة, استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية بالطيران المروحي إلى معسكر الطلائع في مدينة دير الزور حسب شبكة دير الزور الإخبارية.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد