أطلقت كتائب الثوار المدعومة من تركيا المرحلة الثالثة من عملية درع الفرات للسيطرة على مدينة الباب الاستراتيجة المعقل الأبرز لتنظيم الدولة شمال شرقي حلب، درات خلالها اشتباكات عنيفة بين عناصر الثوار وتنظيم الدولة على عدة محاور قرب بلدة الراعي، سيطر على إثرها الثوار على بلدتي طاط حمص والقنطرة، وذلك إثر قصف مدفعي تركي مكثف على المنطقة.
وفي سياق آخر استهدف عناصر النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ أطراف بلدة البويضة جنوبي مدينة حلب، وذلك في خرق جديد للهدنة المعلنة بين القوى الكبرى.
فيما لا تزال شاحنات المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة عالقة منذ أيام عند الحدود التركية السورية، ولم تتمكن من الوصول إلى المناطق المحاصرة في سوريا، ولا سيما حلب.
وتتهم الأمم المتحدة النظام بعرقلة دخول المساعدات إلى أحياء حلب، وعدم إعطاء التصريحات اللازمة لتأمين دخولها، بالإضافة إلى عدم الوفاء بالتزاماته حيال طريق الكاستيلو.
المركز الصحفي السوري