دخلت قافلة مساعدات أممية، اليوم الثلاثاء، إلى إدلب، وهي القافلة الثانية من بداية الأسبوع، للتخفيف من معاناة اللاجئين.
وبحسب (مراسلنا) أن قافلة مساعدات مؤلفة من 12 شاحنة مقدمة من الأمم المتحدة، دخلت عبر معبر باب الهوى في ريف إدلب، لتوزع على المحتاجين في إدلب وريفها.
ذلك بعد يوم من دخول 8 شاحنة مساعدات، الأحد الماضي، عبر المعبر المذكور إلى منطقة إدلب ضمن جهود الأمم المتحدة، للتخفيف من معاناة المدنيين في مخيمات اللجوء والمنطقة التي تستقطب نحو 4 ملايين شخص، غالبيتهم مهجرين من منازلهم.
ورغم شح الموارد استخدمت روسيا والصين في تموز الحالي حق النقض “الفيتو” لمنع إدخال المساعدات عن طريق معبر باب السلامة بريف حلب، مقابل تمديد الآلية الدولية عن معبر باب الهوى شمال إدلب مدة عام إضافية، في وقت حرم الفيتو الروسي في كانون الثاني الماضي مئات آلاف المدنيين في مناطق الإدارة الذاتية من المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة، بعد استخدام حق النقض ضد مشروع تجدد الآلية مع العراق والأردن.
المركز الصحفي السوري