بدأت القوات الروسية الخميس 4 شباط /فبراير، بإنشاء نقطةٍ عسكريةٍ في ريف حمص الشرقي في خطوة عدها المهتمون لتحجيم الدور الإيراني.
شاهد… قصة أملاك ليلى التي عرفت بموت زوجها المعتقل من خلال صورة
وبحسب شبكة إعلامٍ محليةٍ، بدأت القوات الروسية بتحويل مبني الأمن السياسي التابع للنظام في تدمر لمقرٍ عسكريٍّ لعناصر القوات الروسية بهدف تحجيم التمدد الإيراني، بعد عدة أيامٍ من نشر تقارير إعلاميةٍ تتحدث عن تمدد ميليشا حزب الله اللبناني ذراع إيران باتجاه آبار النفط في المنطقة وتحويل جزءٍ من مخصصاتها لصالح الميليشيا.
وأفادت المصادر أن قرابة 70 شاحنةً تتوافد يومياً إلى آبار جزل والشاعر بريف حمص، لنقل النفط باتجاه منطقة الهرمل اللبنانية، بموافقة نظام الأسد بذريعة أن الآبار معطلةٌ بسبب هجمات التنظيم, موضحةً أن الحادثة أثارت غضب الروس الذين وجهوا إنذارا للنظام ومنعوا النظام من إتمام الصفقة.
وبدأت القوات الروسية نهاية كانون الثاني الماضي، بتحويل مبنى المخابرات الجوية في مدينة القريتين جنوب شرق حمص قاعدةً روسيةً لعناصرها التي وصلت 5 عرباتٍ تقلّ أكثر من 20 عسكرياً روسياً للمبنى لتحويله معقلاً للعسكريين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع