عينت حكومة النظام رئيسا جديدا للجنة الأمنية والعسكرية لقواتها في محافظة دير الزور الأربعاء ١٥ أيلول /سبتمبر، بعد إقالة رئيسها السابق معين خضور بعد شهور قليلة من شغل المنصب في أيار الماضي.
ونقلا عن وسائل إعلام محلية، عين النظام اللواء جمال يونس قائد الفيلق الثالث ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحمص، والذي ينحدر من ريف طرطوس رئيسا جديد للجنة الأمنية والعسكرية في دير الزور، ليكون ثالث مسؤول للجنة الأمنية والعسكرية للنظام بدير الزور من بداية العام، خلفا لسلفه السابق اللواء معين خضور، الذي تم تعيينه في أيار الماضي، بعد إقالته من منصب رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في الحسكة والقامشلي.
ووسط تداول أنباء عن ضغوط إيرانية لإقالة ضباط النظام، على وقع الهجمات والكمائن التي يتعرض لها عناصر المليشيات الإيرانية المنتشرين في دير الزور والخسائر البشرية التي يتكبدونها أثناء مشاركتهم القتال لجانب النظام في البادية.
اتهم عناصر المليشيات الإيرانية المنتشرين في محافظة دير الزور بحسب شبكة فرات في وقت سابق، اللواء نزار أحمد الخضر الذي تم تعيينه رئيس للجنة الأمنية للنظام في كانون الأول من بداية العام والمحسوب على الروس، بتجارة النفط مع قوات سوريا الديموقراطية والتعاون مع القوات الأمريكية ضد المصالح الإيرانية ومعاقل انتشارها.
التي بدأت تتعرض لصواريخ الغارات الأميركية بخاصة في المنطقة الحدودية مع العراق، وتلفيق التهم بتلقي الرشاوى، ليتم اعتقاله في أيار من قبل مخابرات النظام رغم ذيع سيطه السيء والملقب بالنسر، على وقع مشاركته بارتكاب المجازر بحق المدنيين من بداية الثورة، وتحويله للتحقيق في الأمن العسكري والجنائي بدير الزور بعد الحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع